أفريقيا برس – تونس. دعا الحزب الجمهوري التونسي الوفود المشاركة في القمة الفرنكوفونية الـ18 في جزيرة جربة إلى عدم الخوض في القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان في بلد قال إن الديمقراطية تُستباح فيه.
وتوجّه الحزب المعارض، في رسالة نشرها الأربعاء على صفحته في موقع فيسبوك، إلى رؤساء الدول والحكومات المشاركين في قمة جربة، دعاهم فيها إلى “الإحجام عن الخوض في كل ما يتعلق بحقوق الإنسان والديمقراطية على أرض بلد تُستباح فيه الديمقراطية وتُفكك مؤسساتها، وتُنتهك فيه الحريات العامة والفردية، ويُدجّن فيه القضاء، وتضيق فيه مساحة حرية التعبير يوما بعد يوم”.
كما طالبهم بـ”المحافظة في مقرراتهم على تناسق خطاباتهم مع إعلاناتهم المبدئية، وألا تطغى مصالح دولهم ومنظمتهم، وألا تتعارض مع المبادئ السامية لحقوق الإنسان ومع مطامح شعب يستضيفهم على أرضه، في استعادة مسار ديمقراطي أنجزه بفضل ثورة حملت في طياتها آمالا عريضة لشعوب المنطقة بأسرها في العيش بحرية و كرامة”.
وأضاف الحزب “إننا كتونسيين لا نقبل مقايضة المبادئ والقيم بالمصالح مهما علت أو بالمنافع أي كانت قيمتها، ونحن نتطلع في المقابل الى إقامة أوسع تعاون مع أصدقاء تونس على قاعدة رعاية المصالح المشتركة في مجالات التعاون كافة، بما فيها وفي مقدمتها التعاون على استتباب السلام العادل وسيادة القانون ودعم الديمقراطية وتعزيز التبادل الثقافي كأسس متينة لتعاون مثمر ودائم”.
ويشارك في القمة، التي تستضيفها جربة يومي السبت والأحد المُقبلين، 89 وفدا رسميا، وممثلون عن دول ومنظمات دولية، بينهم 31 رئيس دولة وحكومة، فضلا عن 7 أمناء عامين لمنظمات دولية وإقليمية، وفق مصادر رسمية.
اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس
