افريقيا برس – تونس. نشر الثلاثاء 9 مارس، الناشط السياسي خالد شوكات مقال تحت عنوان ” كلفة قيس سعيّد” قدّم خلاله قراءة في شخصية رئيس الجمهورية وذلك على وقع الأزمة السياسية التي تعيشها بتونس بسبب رفض الأخير تأدية الوزراء الجدد لليمين الدستورية.
وقال خالد شوكات “تراجع عدد أولئك الذين راهنوا على أن يلبس الرجل جبّة “الرئيس” فكل ما صدر عنه وما سيصدر في قادم الأيام يثبت أنّه “ورطة” مستحكمة الحلقات قد وقعت على رأس الانتقال الديمقراطيّ.
وأضاف خالد شوكات ” أفق الحل معه معدوم لأن هامش الحوار معه منعدم، وأنه “أحادي” يتكلم ولا يسمع، وأن غايته او غاية من ساعده على الوصول المفاجئ للحكم هدفه إعلان وفاة التحول الديمقراطي وإيقاف مساره، دون وجود بديل واضح معلن لديه”.
وتابع خالد شوكات ” إمعانا في الصراحة أقول إن نهج الرجل هذا لن يتغير وأنه يدخل في خانة الظواهر “السيكولوجية” لا الظواهر السياسية كما هو مفترض في الحالات الطبيعية للاجتماع السياسي”.





