أفريقيا برس – تونس. قال رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي إن الرئيس قيس سعيّد متهم بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال الإمضاء على اتفاقية تتمتع إسرائيل بالعضوية فيها وفق تعبيره، داعيا إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني تجمع كلمة التونسيين.
وأشار الشابي إلى أن الجبهة ستقود يوم العاشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري مظاهرة بتونس العاصمة تطالب برحيل الرئيس قيس سعيد، معلنا تأييد الجبهة لموقف الاتحاد التونسي للشغل في رفض المسار السياسي الحالي.
وأكد الشابي أن أجندة الرئيس قيس سعيد هي اغتصاب السلطة.
وقد عقدت جبهة الخلاص الوطني في تونس اجتماعا شعبيا بمدينة الكاف، وذلك في إطار سلسلة اجتماعات تعقدها الجبهة في عدد من ولايات البلاد.
من جهتها، قالت عضوة جبهة الخلاص الوطني في تونس سميرة الشواشي إن الانقلاب فشل في إقناع الداخل والخارج بشرعية مؤسساته.
بدوره، قال عضو جبهة الخلاص الوطني في تونس عبد اللطيف المكي إن الرئيس سعيّد “يريد السيطرة على مؤسسات الدولة لينصّب نفسه دكتاتورا”، مشددا على أن “جيشنا وأمننا وقضاءنا وشعبنا لن يرضخوا للاستبداد”.
وكان الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، قال السبت إن تونس مقبلة على انتخابات “لا لون ولا طعم لها”، في حين دعت 5 أحزاب تونسية معارضة الناخبين إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية المقررة يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وقال الطبوبي إن الوقت قد حان لتعديل حكومي ينقذ ما تبقى بعد أن غلب الغموض على الحكومة الحالية، مشيرا إلى أن تونس باتت تعيش “وضعا خانقا”.
كما أكد أن الاتحاد لم يعد يقبل بالمسار السياسي الحالي بسبب التفرد بالحكم والغموض، حسب تعبيره.
وأضاف أن “الحكومة في وادٍ والرئيس في واد، ومعاناة المواطنين تتفاقم”.
يشار إلى أن تونس تعاني أزمة اقتصادية ومالية تفاقمت حدّتها جراء تداعيات جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا، إضافة إلى اضطراب سياسي تعيشه البلاد منذ بدأ الرئيس قيس سعيد فرض إجراءات استثنائية يوم 25 يوليو/تموز 2021.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس
