أفريقيا برس – تونس. قال رئيس حزب الائتلاف الوطني في تونس، ناجي جلول، إن إيقاف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي تم في إطار تفاهمات إقليمية.
وأوضح، في تصريح إذاعي، بقوله إن التقارب الجزائري السعودي أفضى لاعتقال الغنوشي، معتبراً أن “الغنوشي أصبح عبئاً ثقيلاً على التونسيين”.
لكنه انتقد، في المقابل، الممارسات التي تقوم بها السلطات التونسية في ظل حكم الرئيس قيس سعيد، والتي اعتبر أنها لا تتماشى مع النظام الديمقراطي، لافتاً إلى أن “العشرية السابقة (خلال حكم النهضة) كان فيها هينات ومشاكل، لكننا عشنا فيها سنوات من الحرية”.
وكانت الجزائر نفت قبل أيام أي علاقة لها باعتقال الغنوشي، واعتبرت أن هذه القضية “شأن داخلي في تونس، وسياسة ومبادئ الجزائر معروفة ولم تتغير، وهي عدم التدخل في شؤون الدول الصديقة والشقيقة”.
وكانت السلطان التونسية اعتقلت الغنوشي قبل نحو أسبوعين، كما قامت بتفتيش منزله وإغلاق مقرات حركة النهضة في تونس، على خلفية إدلائه بتصريحات، حذّر فيها من حرب أهلية في حال إقصاء الإسلام السياسي واليسار من العملية السياسية في البلاد.
وأصدر القضاء التونسي بطاقة إيداع بالسجن في حق الغنوشي، بتهمة “الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض وإثارة الهرج والقتل والسلب”.
وقال الغنوشي إن القضية المرفوعة ضده فارغة وتدخل في إطار استعمال القضاء للنيل من خصوم الرئيس قيس سعيد.
اضغط على الرابط لمشاهدة الفیدیو
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس