أكّدت راضية النصراوي أنها ستواصل اضراب الجوع الذي دخلت فيه اليوم الثلاثاء الى حين تقديم السلط الرسمية اجابة واضحة حول مدى خطر التهديدات على سلامة حمة الهمامي الجسدية وتوضيح مسألة انتهائها أو استمرارها.
وأوضحت النّصراوي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” أن الرد على هذا السؤال هو الذي سيحسم اضراب الجوع الذي تشنه ، مذكرة بأنه سبق لها ان وجهت لكل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ومؤخرا لوزير الداخلية رسائل طلبت فيها توضيحات حول اسباب رفع الحماية الامنية التي كان يوفرها الامن الرئاسي لزوجها .
وقالت انها لم تتلق اي رد من رئيسي الحكومة والجمهورية، فيما بلغها مساء يوم أمس وبالتحديد على الساعة التاسعة ليلا عن طريق فرقة أمنية رد من وزير الداخلية لم يتضمّن وفق تقديراتها أية اجابات حول الاسئلة التي أوردتها في مراسلاتها السابقة.
وذكرت أن السلطة هي التي اعلنت سابقا أن التهديدات باستهداف حمة الهمامي لم تنته بما يجعل من مسألة رفع الحماية واحالتها الى الداخلية أمرا غير مقبول في ظل استمرار التهديدات، مبينة أن الحماية الامنية الرئاسية تختلف عن منظومة الحماية التي توفرها الداخلية باعتبار أن أعوانها لا يرافقون الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية الا خلال انشطته الرسمية.
وفي ردها عن اسباب شنها اضراب جوع بدلا عن زوجها ، ابرزت المتحدثة أن نشاطات حمة ومشاركته في جلسات واجتماعات عامة داخل العاصمة وخارجها تجعله عكسها هي غير قادر على تنفيذ اضراب الجوع.
من جهة أخرى، انتقدت النصراوي ما اسمته بممارسات تحالف النهضة والنداء وتحويل الدولة الى شبه ملك خاص لهما ، مشددة على أن قرار رفع الحماية الامنية لم يشمل كل السياسيين، كاشفة أن كل من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وحافظ قائد السبسي المدير الىتنفيذي للنداء لا يزالان يتمتعان بحماية الامن الرئاسي.
وذكّرت ان حمة الهمامي لم يستجد الحماية الامنية وأنه رفضها في مارس 2012 قبل ان يقبل بها غداة اغتيال الشهيد شكري بلعيد.