أفريقيا برس – تونس. سلام يليق بمقامكم وبعد سمعتكم البارحة وسمعتكم من قبل وراسلتكم من قبل…قلتم هذه المرة ان هناك اطرافا داخلية تتعاون مع اطراف خارجية لازاحتكم عن الحكم ولو بالاغتيال!!!
هذا خبر مفزع وخطير لانه اولا يمس اول شخصية في البلاد في مقامها المنتخب وفي حياتها، وهو ثانيا اتهام خطير لشخصية او مجموعة بالتعاون مع الخارج لاحداث فراغ في البلاد وهذا نسميه الخيانة العظمى، وثالثا هذا القول يتجاوز شخصكم الكريم ليضرب الامن الوطني وخلخلة استقرارالبلاد.
الرئيس
ان كنا تشرفنا بسماعكم سابقا في أحاديثكم وانتم تتهمون وتغضبون ولكن دون الافصاح عمن يريد بكم وبالبلاد شرا وتكشفون للعالم ماهيته، ففي هذه المرة قد تجاوز السيل الزبى وأصبحت منهجية الايحاءات والضبابية، زيادة على خطئها فإنها بوابة فتنة كبرى وانهيار البلاد ودخولها في فوضى عارمة لا قدر الله.
الرئيس
اسمحوا لي أن أقول لكم ومن منطلق أخلاقي ووطني ان منهجيتكم في الحكم خاطئة، مهما كان مشروعكم الذي تؤمنون به، وان أصل الاحكام السلطانية السليمة صدق في القول والعمل، وأيضا وضوح في القول والعمل، من أجل وطن يحلو فيه العيش.
فرجاء رجاء اعتنوا بتونس الجريحة أولا واجعلوا همومكم وأيامكم خدمة لهذا المواطن المكلوم الذي التقت عليه نوائب الدهر من أزمة صحية مستفحلة وأزمة معيشية خطيرة تضرب سلامة بقائه.
[د.خالد الطراولي رئيس مجموعة حجر الواد]
