قال الإعلامي زياد الهاني في تدوينة بصفحته على الفايسبوك انه كان ضد مصطلح ” إعلام العار” سنوات 2012 و 2013 ابان حكم الترويكا مضيفا لكننا اليوم نشهد تناميا للإعلام “الداعر”.
وكتب زياد الهاني في صفحته على الفايسبوك التدوينة التالية:
” في 2012 و2013، كانت أكثر عبارة تستفزني هي “إعلام العار”..
كنت أرى فيها تجنيا وظلما فظيعا للأغلبية الساحقة من الصحفيين والمشتغلين بالحقل الإعلامي ممن لم يتورطوا بأي شكل من الأشكال في انحرافات المنظومة الإعلامية السابقة. صحيح أنه لم تكن لديهم كتابات أو مواقف ثورية ضد النظام القائم حينها، لكنهم عانوا الأمرين من التضييق والحرمان من أبسط الحقوق مقابل الحظوة والمكاسب الكبيرة التي كان ينعم بها من ارتضوا بيع ضمائرهم وأقلامهم للمفسدين..
لكن ما نشهده اليوم من ترويج لمادة إعلامية تدمر القيم الإنسانية النبيلة المتفق عليها عالميا وتخرب نسيجنا الاجتماعي الوطني، وصولا إلى استباحة المشهد الإعلامي من خلال تثبيت مجرمين مدانين ومسجونين بقضايا مخلة بالشرف في مواقع تأثير فيه، فهذا يعني أن القائمين على هذا “الإعلام الداعر” أشخاص عديموا الشرف والمسؤولية، وجديرون بصفة “إعلام العار”.. ومن المتأكد خلال الإعداد لقانون حرية الإعلام الجديد الذي سيعوض المرسوم 115، أن نعمل على تلافي هذا الوضع المشين.”