كشف الاعلامي زياد الهاني في تدوينة عبر صفحته الرسمية عل الفايسبوك ان خروج مدير شركة “ديكنز ان دارسون” الكندية “اري بن ميناشي” للاعلام ليس للدفاع عن القروي بقدر الدفاع عن نفسه.
واضاف زياد الهاني ” المحيطون بالقروي نفوا وجود عقد يربط القروي بالشركة الكندية ما يجعل الاخيرة متهمة وفق القانون الاميركي مضيفا ” بذلك نفسر وصف بن ميناشي المحيطين بالقروي بانهم اغبياء وبلا كفاءة.
وكان اري بن ميناشي صرّح في الفيديو أن وزارة العدل الأمريكية استدعته للاستماع لأقواله والتثبت من صحة العقد وهو ما تم خاصّة أنه من أصحاب الشركات المعروفة بالوزارة وسبق أن تعامل معها منذ عدّة سنوات.
وكتب زياد الهاني في صفحته الرسمية على الفايسبوك ما يلي: ” حتى لا يلتبس الحق بالباطل ولا تضيع الحقيقة في متاهات التفاصيل والتحليلات المضللة، هذا هو الثابت في علاقة نبيل القروي بضابط المخابرات الإسرائيلي آري بن مناشي صاحب شركة الاتصال والضغط الكندية:
أولا: اعترف نبيل القروي بشكل صريح وقاطع، بعلاقته بآري بن مناشي والتقائه به.
ثانيا: أكد محلل قناة نسمة خليفة بن سالم، أن القروي قبل إيقافه كان يستعد لإجراء لقاءات على أعلى مستوى في واشنطن وموسكو، وهو ما أعطى بن مناشي تفاصيله.لكن لماذا خرج بن مناشي للإعلام لـ«فضح» حريفه!؟
بداية الجواب عند بن مناشي نفسه الذي اتهم مساعدي القروي بالغباء. واكتملت الصورة من عند جوهر بن مبارك الذي أوضح أن ضابط المخابرات الإسرائيلي خرج للعلن للدفاع عن نفسه، بعد أن طعن مساعدو القروي في صحة العقد المسجل بوزارة العدل الأمريكية، بما من شأنه أن يودي به للسجن حسب القانون الأمريكي إذا لم يثبت صحة العقد الرابط بينه وبين القروي. الباقي كله تفاصيل..”.