أفريقيا برس – تونس. كشف سامي الطاهري، الناطق باسم اتحاد الشغل التونسي، عن زيارة وفد من صندوق النقد الدولي للمركز الوطني للمعلوماتية، والذي يعتبر من المؤسسات الحساسة في تونس، وهو ما أثار موجة من الجدل في البلاد.
وكتب الطاهري على صفحته في موقع فيسبوك “في غاية الخطورة: ماذا يفعل فريق من صندوق النقد الدولي في المركز الوطني للإعلامية (المعلوماتية)؟ وما علاقته بالمنصة الرقمية حول رفع الدعم؟ (التابعة لوزارة التجارة)”.
وأثارت تدوينة الطاهري جدلاً واسعا، حيث علق عبد الجبّار المدّوري القيادي في حزب العمال “المسألة خطيرة فعلا لأنها تتعلق بالسيادة الوطنية، ويجب محاسبة المسؤولين عن ذلك، بدءاً برئيس الدولة ورئيسة الحكومة”.
وأعاد الناشط عماد الكدوسي نشر تدوينة الطاهري، وأضاف في تدوينة أخرى “تونس تحت الاستعمار. مشروع 25 جويلية (تموز) هو مشروع هدم للدولة الوطنية المستقلة، وتفتيت للسلطة المركزية نحو صوملة النظام وتقسيم الوحدة الأهلية. وانتخابات البرلمانية القادمة معول آخر لتحطيم البناء الديمقراطي الشعبي وتعويضه ببناء قاعدي شعبوي”.
وأضاف الناشط فتحي المديني “وفد من صندوق النقد الدولي في المركز الوطني للإعلامية. معطياتنا الشخصية في حفظ القانون والمال الوفير”.
ويأتي ذلك في ظل الجدل الدائر حول احتمال تخلي الحكومة التونسية عن دعم المواد الأساسية واتجاهها لخصخصة القطاع العام، وفق ما أكدته مديرة صندوق النقد الدولي، كريستينا جورجيفا، ونفاه الرئيس قيس سعيد، الذي أكد تمسّكه بالدور الاجتماعي للدولة.
اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل
اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل
اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس
