أفريقيا برس – تونس. أشرف وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي، على افتتاح أشغال منتدى الأعمال التونسي السويدي بالعاصمة ستوكهولم.
المنتدى من تنظيم منظمة كونفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية “كونكت” (منظمة تونسية لأرباب العمل)، ومنظمة “بزنس سويدن” (منظمة سويدية لأرباب العمل)، وأشرف على افتتاحه، الأربعاء، الوزير النفطي، وفق بيان نشرته الخارجية التونسية.
وقال النفطي، إن “التواصل مع الشركات السويدية المعروفة بخبرتها والرائدة عالميًا في الابتكار والاستدامة، من شأنه أن يساهم في تسريع نمو التعاون الثنائي بما يعود بالفائدة على البلدين”.
وأكد أن السويد تُعدّ “حليفا مثاليا لتطلعات تونس الاقتصادية والتنموية”.
ونوّه النفطي “بنجاح الشركات السويدية التي تنشط في تونس”، دون ذكر عددها.
وأشار إلى أن بلاده من خلال موقعها الاستراتيجي في مفترق طرق أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، تُوفر بوابة مثالية للتجارة والاستثمار بالنسبة للشركات السويدية التي تسعى الى التوسع والانتشار”.
وأعرب النفطي عن أمله في أن يبلغ عدد الشركات السويدية الناشطة بتونس 100 شركة خلال السنوات المقبلة.
وشدد على أن استثمارات الشركات السويدية ستلقى كل الترحيب حيث تسهر الحكومة التونسية على رعاية الشراكات المستثمرة ببلادنا وتسهيل مهامها.
ولفت النفطي، إلى أن بلاده “بفضل عضويتها في مجموعات اقتصادية مهمة، مثل السوق المشتركة لشرق إفريقيا والجنوب الإفريقي (الكوميسا)، ومنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (AfCFTA)، تتيح فرصة مثلى للشركات السويدية التي ترغب في تطوير أنشطتها عالميا إلى العديد من الأسواق الإفريقية”.
والثلاثاء، بدأ النفطي، زيارة عمل إلى ستوكهولم، استمرت يومين بدعوة من نظيرته السويدية ماريا مالمر ستينيرغاد.
وتهدف هذه الزيارة، وفق بيان سابق للخارجية التونسية، الاثنين، إلى تعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين تونس والسويد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس