أفريقيا برس – تونس. أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم الثلاثاء، أن مصطلح التطبيع غير موجود لديه على الإطلاق، وألا تراجع عن حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وأضاف سعيّد لدى تسليمه أوراق اعتماد عدد من سفراء تونس لدى بعض الدول: “على الرغم أن للدولة الفلسطينية سفراء، فلا تنسوا الحق الفلسطيني. الحق المشروع. القضية الفلسطينية القضية المركزية لكل الأمة”.
وأكد سعيّد أن “الأمر الطبيعي أن تعود فلسطين إلى الشعب الفلسطيني، الذي يجب أن يسترد حقوقه في كلّ فلسطين، التي يجب أن تكون دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وفي لقائه مع وزير الخارجية نبيل عمار، اليوم الثلاثاء تطرق سعيّد لـ”دور السفراء في الدفاع عن مصالح الشعب التونسي، خاصة في ظلّ التقلبات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم”، مشيراً إلى أن “شعارهم في عملهم مصلحة تونس والدفاع عن مصالحها واستقلال قرارها في كل محفل وفي كل مقام”.
وأضاف بيان للرئاسة التونسية أنه “تم التطرق إلى دور القناصل في تقديم الخدمات لأعضاء الجالية التونسية بالخارج في أفضل الظروف، وفي أسرع الآجال”.
وعلى صعيد آخر، أكّد سعيد على “تكثيف العمل الدبلوماسي لاسترجاع أموال الشعب التونسي المنهوبة في الخارج، لا على المستوى الثنائي فحسب، بل أيضاً في إطار كل المنظمات الدولية والإقليمية، وبالتنسيق مع الدول التي عانت شعوبها على مدى عقود من الزمن من نهب ثرواتها، ومن الاستيلاء على المال العام، وتحويل المليارات إلى مصارف في الخارج”، بحسب البيان.
الرئيس التونسي يعين سفراء لبلاده بعدة دول
أعلنت تونس، الثلاثاء، تعيين سفراء جدد في عدد من الدول بينها تركيا.
وحسب بيان للرئاسة التونسية، فقد سلم الرئيس قيس سعيد خلال موكب في قصر قرطاج الرئاسي، أوراق اعتماد سفراء جدد لتونس في عدد من الدول.
وذكر البيان، أن الرئيس سعيد سلم أحمد بالصغير أوراق اعتماده سفيرا فوق العادة ومفوضا لتونس لدى تركيا، وعماد الرحموني، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية لدى إيران.
وتسلمت إيمان العجيلي العماري، أوراق اعتمادها سفيرة فوق العادة ومفوضة لتونس لدى صربيا.
كما تسلم شكري لطيف، أوراق اعتماده سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية التونسية لدى العراق، وفق البيان ذاته.
وتولى السفراء الجدد أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس التونسي بحضور وزير خارجية البلاد نبيل عمّار.
وفي 15 أغسطس/آب الجاري، أكّد الرئيس سعيد ضرورة استكمال الحركة الدبلوماسية والقنصلية في أقرب الأوقات.
كما شدد على الدور الهام للدبلوماسية التونسية، وعلى “ضرورة أن يمثّل كلّ من سيتم اعتماده سفيرا تونس أحسن تمثيل وعاملا، في الآن ذاته على تطوير العلاقات مع الدولة التي سيمثل بلادنا فيها”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس