
قال وزير الفلاحة والصيد البحري، سمير الطيب، اليوم الجمعة 24 نوفمبر 2017، إن ”تونس تعيش حاليا تحت خط الفقر المائي وسط غياب الوعي لدى التونسيين بهذا الاشكال”، موضحا أن “المواطن يتمتع بـ460 مترا مكعبا من الماء فقط سنويا مما يجعل ترتيب تونس متأخرا ضمن البلدان التي تعاني من شح المياه”.
وأضاف الطيب، ” 60 بالمائة من ميزانية وزارة الفلاحة لسنة 2018 ستخصص لبرنامج المياه وتنويع مصادره باعتبار أن الموارد التقليدية لا تلبي حاجات البلاد من الماء الصالح للشرب والري”.
واشار إلى أنّ “الوزارة انطلقت في تنفيذ خطة المياه في تونس الى حدود سنة 2030 الى جانب اعداد برنامج المياه لسنة 2050 وذلك في اطار خطة استباقية تجعلها في مأمن من الجفاف”.
وكشف عن الشروع في تنفيذ برنامج لتحلية مياه البحر مشيرا إلى أن محطة جربة ستكون جاهزة خلال الثلاثي الاول من سنة 2018 فضلا عن مواصلة أشغال وحدات تحلية المياه بكل من صفاقس وقرقنة والزارات بولاية قابس”
وأكّد الوزير “وجود مشاريع جديدة لبناء سدود كبرى أهمها القلعة وسعيدة لاحكام توزيع المياه في الوسط” مشددا على “أهمية الربط بين مختلف السدود عبر فتح الطرق وضخ المياه واحكام استغلالها الى جانب وضع برنامج كامل لتجديد القنوات سنويا وصيانة السدود”.