افريقيا برس – تونس. استضافت الاثنين 28 ديسمبر، اذاعة الكرامة، عبر الهاتف النائب عن ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف، للحديث عما يروج بخصوص رفع الحصانة وموقفه من ايقاف نبيل القروي وصرح النائب عن ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف بان الائتلاف لم يعد يتحدث عن ملفات الثروات الطبيعية لان ذلك برنامج حكم و هم ليسوا في الحكم ليطبقوه.
و اشار سيف الدين مخلوف انه ليست بيده وزارة الطاقة ليتناول ملف الثروات الطبيعية ، مضيفا ان الاحزاب القريبة من ائتلاف الكرامة ليس في برنامجها كشف ملف الثروات الطبيعية.
وافاد مخلوف بان حزبي التيار الديمقراطي و حركة الشعب في حكومة الفخفاخ صوتوا على كل القوانين و في قانون المالية لم يصوتوا . و بخصوص علاقة ائتلاف الكرامة بقلب تونس قال مخلوف : غلطونا في قلب تونس فهي كتلة منضبطة و خدامة.
مطلب رفع حصانة وقال مخلوف وأكد مخلوف أنه لا يوجد أي مطلب رفع حصانة في المجلس مطلقا .. مضيفا //لم ننظر في أي طلب منذ دخلنا للمجلس يعني لا ثمة تضامن بين النواب ولا تستر على مجرمين ولا كوربوراتيزم ..ولا والو//
وأكد أنه شخصيا غير معني أصلا بموضوع الحصانة لأنه متخلي عليها من أول يوم مثل أمام التحقيق و والقضية جارية وكانت مبرمجة ليوم 12 ديسمبر وتأجلت بسبب الإضراب .. ومتحمل مسؤوليته كاملة في دفاعه عن 42 طفل قاصر احتجزهم مساعد وكيل الجمهورية خارج القانون وفي مكان مجهول ومنعه بصفته محاميهم ومنع أولياءهم من مقابلتهم ومعرفة مكانهم وحضور عملية استنطاقهم كما يفرض ذلك القانون ..
وبعيدا عن مضمون التصريحات فقد لاقت مداخلة سيف مخلوف عبر الاذاعة عديد التفاعلات باعتبارها تتضارب مع قرار نقابة الصحفيين مقاطعة ائتلاف الكرامة اعلاميا. وعلق عديد النشطاء بالقول “على الأقل هناك بعض وسائل الاعلام التي لم تنخرط في قرار النقابة الأعرج المخالف لأبسط قواعد المهنة الصحفية”.
في المقابل هاجم اخرون اذاعة الكرامة والاعلامي الذي استضاف سيف مخلوف واصفينه بالدخيل على الاعلام داعين نقابة الصحفيين الي اتخاذ قرارات في حقه وفي حق كل مخالف لقرار مقاطعة “ائتلاف التكفير” حسب وصفهم.
يذكر أنه سبق للاعلامي بجوهرة أف أم زهير الجيس أن تجاهل قرار نقابة الصحفيين وفسح المجال لمخلوف للتدخل والرد على اتهامات حاتم بولبيار له مشددا على أن منح حق الرد لمخلوف من صميم العمل الصحفي واخلاقيات المهنة.
كما سبق لصحفية بجريد الصباح أن أجرت حوارا مع النائب عن ائتلاف الكرامة عبد اللطيف العلوي الا انه تم منع نشره بتدخل من نقابة الصحفيين التى لا تزال تتمسك بقرار المقاطعة.
يذكر ان عديد الوجوه الاعلامية وكذلك رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري، اعتبروا ان قرار المقاطعة لا يستقيم ويتعارض مع حق المواطن في المعلومة.
تجدر الاشارة الي أنه ورغم قرار المقاطعة فان عديد وسائل الاعلام وعديد الصحفيين يتحدثون عن ائتلاف الكرامة وقياداته ويفسحون المجال للضيوف للحديث عنهم دون منح حق الردّ وهو ما جعل قرار المقاطعة أعرجا وكان له مفعول عكسي حسب عديد المتابعين.