سيف مخلوف: قيادة الاتحاد معادية للثورة ونهايتها ستكون قريبة

46

قال المحامي سيف الدين مخلوف إن الاضراب العام الذي نفّذه اتحاد الشغل لا علاقة له بالزيادة في الأجور بل “هو اضراب سياسي بامتياز تقوده لوبيات الثورة المضادة التى تتحكم في قيادة اتحاد الشغل من سنين طويلة بهدف تلويث الجو العام” .

وتابع في مداخلة الخميس 22 نوفمبر على قناة الحرة بأن ما يحصل هو نتيجة لخروج الحكومة من سيطرة القصر الخاضع لهذه اللوبيات التى استعملت قيادة الاتحاد للدعوة لاضراب لا غاية منه سوى تلويث الجو العام وفق تعبيره.

وشدّد مخلوف على أنه من المفروض أن يدعو الاتحاد للعمل مشيرا إلى أن الدعوة للترفيع في الأجور ستجبر الحكومة إلى مزيد من التداين وبالتالي مزيد تعميق الأزمة الاقتصادية للبلاد.

وتابع بأن موقفه ليس مساندة للحكومة وقال “نحن اليوم أصبحنا في وضعية السيئ والأسوء فالحكومة خياراتها سيئة لكن الأسوء منها هي اللوبيات المتحكمة في اتحد الشغل”.

وجدّد تأكيده على أن الوضع السياسي محتقن بسبب خروج الحكومة عن طوع القصر مضيفا أن الاتحاد مكلف بمهمة تطويع الحكومة.

وختم مخلوف مداخلته قئلا “في ظل استمرار هذه القيادة النقابية الفاسدة في خدمة اجندات سياسية وتماديها في هذه الممارسات ستكون نهايتها قريبة فالشعب سيتحرّك ضدها خاصة وأنها كانت حسب تعبيره “قيادة معادية للثورة وكانت طيلة 60 سنة في خدمة الاستبداد “.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here