“شبهات تزوير” في قنصلية إسطنبول تُعيد الجدل حول “الفضائح الدبلوماسية” في تونس

70
“شبهات تزوير” في قنصلية إسطنبول تُعيد الجدل حول “الفضائح الدبلوماسية” في تونس
“شبهات تزوير” في قنصلية إسطنبول تُعيد الجدل حول “الفضائح الدبلوماسية” في تونس

أفريقيا برس – تونس. أثارت وسائل إعلام تونسية ما اعتبرتها “فضيحة دبلوماسية” تتعلق بـ”تورط” القنصل العام في إسطنبول بتزوير أوراق رسمية لتمكين إحدى المواطنات من الحصول على بطاقة الإقامة.

وتؤكد إحدى الوثائق –التي حصلت عليها “القدس العربي” من مصادر خاصة- قيام القنصل العام بالنيابة في إسطنبول، رشدي لغلوغ، بمنح إحدى التونسيات “وثيقة رسمية مزيفة” تفيد بأنها حصلت من القنصلية على جواز سفر جديد صالح لمدة خمس سنوات (تم استخدام رقم وهمي لأن السلطات التونسية رفضت تجديد جواز السفر)، حيث تمكنت السيدة المذكورة –عبر الوثيقة- من الحصول على بطاقة إقامة قانونية في تركيا.

كما تشير وثيقة أخرى إلى أن المواطنة المذكورة تقدمت قبل أشهر بطلب لتجديد جواز سفرها، لكن وزارة الداخلية رفضت هذا الأمر، وطالبتها بتسوية أوضاعها القانونية، على اعتبار أنها محل ملاحقة قضائية في تونس، بعدما صدر ضدها حكم بالسجن لخمس سنوات في قضية تتعلق بـ”الزنا”.



الخبر كما تناولته بعض وسائل الإعلام المحلية في تونس

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن قيام القنصل رشدي لغلوغ بتجاوزات خلال عمله الدبلوماسي، فقبل سنوات تحدث النائب السابق ياسين العياري عن وجود “شبهات فساد” تحيط بلغلوغ خلال وجوده على رأس القنصلية العامة لتونس في باريس.

وتأتي الحادثة الأخيرة في وقت تواجه فيه الدبلوماسية انتقادات متواصلة، حيث كشفت وسائل إعلام محلية العام الماضي عن تفكيك السلطات شبكة تضم دبلوماسيين تونسيين سابقين في سوريا، متورطين في جرائم سابقة تتعلق ببيع الجنسية التونسية لعدد من الأجانب.

لكن وزارة الخارجية التونسية أكدت حينها أن هذه القضية، المتعلقة أساسا بالقنصليتين التونسيتين في دمشق وبيروت، يتم التحقيق بها منذ سنوات، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.

كما تعرّض سفير تونس في لبنان، بوراوي الإمام، لانتقادات كبيرة بسبب “عشاء فاخر” في منزله، ضم عددا من نجوم الفن في العالم العربي، حيث طالب البعض بإقالته بتهمة “الفساد”.

المصدر: القدس العربي

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here