أفريقيا برس – تونس. أكدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن الصحفية شذى الحاج مبارك تخوض منذ 21 سبتمبر الجاري إضرابًا عن الطعام داخل السجن المدني ببلي من ولاية نابل، احتجاجًا على تأخر تعيين جلسة الاستئناف في قضيتها، مطالبة بإنصافها وضمان حقها في محاكمة عادلة.
وقالت النقابة إن الحاج مبارك تخوض “معركة البطون الخاوية” مرة أخرى بعد أن صدر ضدها حكم ابتدائي في 5 فيفري 2025 بالسجن خمس سنوات على خلفية عملها كصحفية في شركة إنتاج إعلامي. وأضافت أن هيئة الدفاع أشارت إلى أن جلسة الاستئناف لم تُعيّن رغم مرور أكثر من سبعة أشهر على صدور الحكم.
وأكدت النقابة تضامنها التام مع مسارها النضالي داخل السجن، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي دفاعًا عن حقها المشروع في محاكمة عادلة وإنصافها مما وصفته بـ”المظلمة” المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات.
وأضاف البيان أن النقابة تحمّل القضاء التونسي ووزارة العدل مسؤولية تعثر مسار القضية وما قد يترتب عنه من تبعات نفسية وصحية خطيرة على شذى الحاج مبارك. كما طالبت الجهات القضائية بتعيين جلسة الاستئناف بشكل عاجل وتمكينها من ممارسة حقوقها الكاملة.
وختمت النقابة بيانها بالتأكيد على أن معركة الصحفية شذى الحاج مبارك هي معركة من أجل العدالة وحرية الصحافة، ودعت كل الهياكل المهنية والحقوقية إلى مساندتها ودعم قضيتها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس
