افريقيا برس – تونس. أكّد الخميس 13 نوفمبر، الناطق الرسمي باسم قلب تونس صادق جبنون أن الحزب لم يتمتّع بتمويل أجنبي وسيقدّم كل مؤيداته على ذلك الي القضاء. وقال في مداخلة على اذاعة ديوان أف أم “أحنا ما عندنا ما نخبّيو وما عندنا حتّي تمويل أجنبي لذلك نحن سنتعاون مع دائرة المحاسبات والسلطات القضائية لتقديم الاثباتات والمؤيدات على سلامة المسار الانتخابي لقلب تونس”.
وشدّد جبنون على أن تقرير محكمة المحاسبات ليس حكما نهائيا ولا يتضمّن اثباتات على ما ورد به مشيرا إلى أنه تقرير يتحدّث عن شبهات سيتم التحقيق فيها. واستنكر جبنون ما وصفها محاكمات الرّأي مشيرا إلى أن بعض الأطراف السياسية استغلت تقرير دائرة المحاسبات لتوجيه الاتهامات ونصبّت أنفسها كحكّام وقضاة لادانة قلب تونس ورئيسه نبيل القروي من دون جميع الأحزاب والشخصيات السياسية الأخرى رغم أن التقرير شمل جميع المترشّحين.
وصرّح بأن هذه الأطراف هي بعض الذين لا يزالون إلى اليوم غير متقبّلين لنتائج الانتخابات ومن بينهم حزب التيار الديمقراطي حسب تصريحه. وجدّد صادق جبنون تأكيده على أن تقرير دائرة المحاسبات هو تقرير أولي ليس فيه أي ادانة لأي طرف وهو يتحدّث عن شبهات سيتم التحقيق فيها.
يذكر أن بعض قيادات التيار الديمقراطي على غرار لسعد الحجلاوي اعتبرت تقرير دائرة المحاسبات دليل ادانة خاصة ضد قلب تونس ورئيسه نبيل القروي وصرّح الحجلاوي لقناة التاسعة أن التقرير اثبت ارتكاب نبيل القروي وحزبه لجرائم انتخابية قد تصل بعضها الي السجن 5 سنوات.
من جانبها اعتبرت سامية عبو أنه وبناء على ما ورد في تقرير دائرة المحاسبات من المفروض أن يتم ايقاف بعض النواب واسقاط عضويتهم قائلة إن التقرير يجب أن ينسف 90 بالمائة من مجلس النواب. تجدر الاشارة إلى أن رئيس محكمة المحاسبات أكّد أن ما ورد في التقرير هي شبهات سيتم التحقيق فيها وليست أدلة واثباتات ادانة ضدّ هذا الطرف أو ذاك.
