فشلت الجلسة العامة التي انتظمت أمس الاثنين 30 أكتوبر بمجلس نواب الشعب للمرة الرابعة في انتخاب رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات .
وأرجعت رئيسة الحزب الدستوري عبير موسي عدم التوصل لانتخاب رئيس هيئة الانتخابات إلى خلل في القوانين التشريعية المنظمة للهيئات المستقلة مستدلة على ذلك بشرط توفر النصاب القانوني لانتخاب رئيس هيئة الانتخابات (109 أصوات) والذي أدى إلى تعطيل عملية الانتخاب.
واعتبرت أن من صاغ هذه القوانين صاغها على أساس الدخول في أزمات.
وقالت موسي خلال مداخلة لها ببرنامج “ماتينال” في إذاعة “شمس اف ام” اليوم 31 أكتوبر :”إن مصير صورة تونس بالخارج ومصير العملية الانتخابية أصبح رهين مجموعة ” مضيفة “النظام الحالي قائم على اللوبيات وقائم على عمل عصابات” معتبرة أن العملية الانتخابية لا يمكن أن تكون رهينة أشخاص.
وأكدت أن هيئة الانتخابات غير مستقلة باعتبار ان سدّ الشغور صلبها لا يتم الا بتوافقات بين كتل معينة وفق تقديرها.
وتابعت:”اليوم لا نعرف ان كان وراء توازن القوى الذي مازال مفقودا توافق على قانون اخر …هذا هو الخطر… توافقات بين أطراف لا نعرف ما هي مصلحتها” .
