أفريقيا برس – تونس. تعرضت رئيسة الحزب الدستوري التونسي، عبير موسي، لوعكة صحية، اليوم الإثنين، خلال اعتصامها أمام مبنى وزارة الداخلية في شارع الحبيب بورقيبة.
وبثت صفحة موسي على موقع فيسبوك فيديو لها وهي في حالة صحية متردية، جراء إضراب الجوع الذي تخوضه منذ ثلاثة أيام، بينما يحيط بها عناصر من الحماية المدنية، قبل أن يتم نقلها لاحقا إلى المستشفى.
وردد أنصار موسي، الذين تجمعوا بكثافة في الشارع، شعارات من قبيل “تونس حرة وقيس سعيد على برا” و”يا عبير الشعب معاك”، فضلا عن النشيد الوطني التونسي.
وكانت موسي بدأت قبل ثلاثة أيام إضرابا عن الطعام بعد اتهام السلطات التونسية بـ”منعها” من ممارسة حقها في “الاحتجاج السلمي على عملية تدمير الدولة”.
ودونت على صفحتها في موقع فيسبوك “سلاحي القانون والفكر المستنير. سأقاضي المتجبرين وأدافع عن حقي وحق حزبي ووطني”. كما علقت على انطلاق عملية إيداع الترشح للانتخابات بالقول “اليوم يشرع بائعو الوطن في التهافت على هيئة غير شرعية ليترشحوا لانتخابات غير شرعية ويتحصلوا على مقاعد كرتونية ليلعبوا دور الكمبارس في مسرحية الزعيم الكرتوني. جرائم بالجملة ترتكب أمام أعين العالم وفي ظل صمت منظومة حقوق الإنسان الوطنية والدولية ومؤسسات رقابة حسن تطبيق المعايير الانتخابية. سنبقى شامخين صامدين وسنسترجع تونس ونعيدها للتونسيين”.
من جهتها، نفت وزارة الداخلية ما ذكرته موسي حول منعها وأنصار حزبها من التظاهر في شارع الحبيب بورقيبة. وقال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة، فاكر بوزغاية، لوكالة الأنباء الرسمية، إن الداخلية “لم تقم بوضع حواجز أمام مقرها لمنع التظاهر وإنما لحماية نفسها من الإرهاب، وهي وزارة سيادية وحساسة، وتحترم حرية وحق التظاهر ولم يحصل أي تضييق على المتظاهرين كما أنها تحرص على حماية المحتجين وتطبق القانون على الجميع دون تمييز بين الأطراف السياسية والاجتماعية”.
اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس