أفريقيا برس – تونس. تونس- “القدس العربي”: كشفت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، عن انتماء الخبير الدستور نوفل سعيّد (شقيق الرئيس) لجمعية قالت إنها ترتبط باتحاد علماء المسلمين، محذرة مما أسمته “إعادة إنتاج” الإسلام السياسي في تونس.
وفي فيديو بثته على صفحتها، كشفت موسي عن “انتماء شقيق رئيس الجمهورية لرابطة تونس للثقافة والتعدد، التي يرأسها أحد منظري اليسار الإسلامي أو من يسمون أنفسهم (الإسلاميون التقدميون) وتنشط بالشراكة مع جمعية صاحب الطابع للثقافة الإسلامية، التي تضم داعية موالية لاتحاد القرضاوي تعلن تشبثها ببقائه في تونس لتوفير التمويل، يشكل حائلا أمام غلق هذا الأخطبوط الجمعياتي وتخليص البلاد منه”.
وعبرت موسي عن رفضها “رسكلة (إعادة إنتاج) الإسلام السياسي وتقديمه بثوب جديد ولا نقبل باستغلال الأزمة السياسية التي أدت إلى اتخاذ التدابير الإستثنائية لتمرير برنامج توافق من نوع جديد يكون فيه الخوانجية (في إشارة لحركة النهضة) طرفا بعد تغيير قشرتهم الخارجية”، مشيرة إلى أن “مخطط استهداف الحزب الدستوري الحر أصبح معلوما لأنه يمثل العائق الأساسي أمام تشكيل المشهد الجديد”.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق حول ما قالته موسي من قبل الرئاسة التونسية أو شقيق الرئيس، نوفل سعيد.
وتثير الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد جدلا متواصلا في تونس، في وقت حذرت فيه أطراف سياسية من تمديدها لشهر إضافي، مع تواصل تجميد أعمال البرلمان وعدم تكليف رئيس حكومة جديد.