أكدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحرّ على الحجج والبراهين التي قدمها الحزب عبر ممثله القانوني، والتي اعتبرتها كافية لفتح تحقيق جدي “كان جيت في الحكم نحل حزب النهضة، لأنه لم يعلن انسلاخه عن تنظيم الإخوان المسلمين الارهابي عبر وثيقة مكتوبة، واكتفى ببعض التصريحات”.
كما اعتبرت موسي في تصريحها لراديو موزاييك أن حركة النهضة لم تفصل الدين عن السياسة، كما أنه تقدم في المشهد السياسي التونسي وصعد إلى الحكم “عبر تمويل قطري” وفق تعبيرها، قائلة “نملك أدلة على ذلك قدمناها إلى القضاء، ونحن نتساءل عن سبب رفض فتح هذا الملف.. إن لم نتمكن من فتح تحقيق سندوّل القضية”.
وافادت عبير موسي إلى أن راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة مجّد يوسف القرضاوي وفتاويه التي يحرض فيها على الارهاب والقتل، وقال فيه “انهلوا من رحيق أفكاره”. واعتبرت أن ذلك يجعله تحت طائلة قانون مكافحة الإرهاب.