أفريقيا برس – تونس. أعلن عميد المهندسين التونسيين كمال سحنون، انّ عمادة المهندسين قررت تعليق الاضراب المفتوح الذي أعلنته منذ ثلاثة أشهر، مشيرا إلى أن هذا التعليق لا يمثل هزيمة لقطاع المهندسين وإنما املاه الواجب الوطني.
وبين خلال ندوة انعقدت، الخميس بمقر العمادة بالعاصمة، أنه تم إبلاغ رئيس الجمهورية بالتداعيات الخطيرة لهذا الإضراب ،داعيًا في ذات الصدد الى ضرورة عقد مجلس للأمن القومي للنظر في وضعية المهندسين التونسيين الصعبة
واعتبر أن كل المطالب التي رفعها القطاع وخاض نضالاته فيها هي مطالب مشروعة ولها ما يبررها ، قائلا: “ان الحكومة الحالية “فاقدة للحس الوطني” وهو ما تجلى، وفق تقديره، من خلال سياسة التسويف التي اعتمدتها في التعاطي مع ملف المهندسين”.
وأكد أن العمادة ستقف وراء كل منظوريها بالدعم اللازم للحصول على مطالبهم ، مشددا على أنها ستواصل مساندة المهندسين الذين يعانون اوضاعا هشة.
وقال “ان وعود الحكومة تعتبر كاذبة “، مؤكدا بأن تسوية وضعية مهندسين ب250 مؤسسة واجهتها الحكومة بالتجاهل .
وأبرز سحنون أنه سيتم التركيز مستقبلًا على العناية بالمهندسين في القطاع الخاص والذين يعانون التشغيل الهش كما ستتصدى العمادة لكل اشكال “الهرسلة التي يتعرض لها المهندسون من قبل بعض الإداريين ،مبينا ن العمادة تقدمت بشكايات ضد عديد من المؤسسات التي قامت باقتطاع أجور المضربين.
ونوه سحنون بالمناسبة، بدور المهندس في إنقاذ المؤسسات الوطنية معتبرا أنه لا مستقبل للتنمية والاقتصاد التونسي دون عناية بالظروف الاجتماعية للمهندسين مشيرا الى أ، التحركات الاحتجاجية لن تتوقف ما لم يتحصل المهندسون على مستحقاتهم
