أفريقيا برس – تونس. أعربت النائبة فاطمة المسدي عن استغرابها الشديد من التصريحات الصادرة عن وزارة الخارجية الألمانية بشأن ما يُعرف بـ”قضية التآمر على أمن الدولة” في تونس، معتبرة أن هذه التصريحات تمثّل تدخلاً سافرًا في الشأن القضائي والسيادة الوطنية، “ولا يمكن القبول بها تحت أي مبرر”، وفق تعبيرها.
وأضافت المسدي في تصريح إعلامي، أن الأخطر من التصريحات الأجنبية هو صمت وزارة الشؤون الخارجية التونسية، واصفة ذلك بـ”غير المقبول”، خاصةً أمام بيانات أجنبية “تطعن في استقلالية القضاء التونسي وتُشكّك في مؤسسات الدولة”.
ودعت النائبة الوزارة إلى اتخاذ موقف واضح وشجاع، يُذكّر الشركاء الأجانب بأن تونس دولة ذات سيادة، وأن احترام مؤسساتها الوطنية يعدّ خطًا أحمر.
ويأتي هذا الموقف، عقب إعلان وزارة الخارجية الألمانية عن “قلقها” إزاء ما وصفته بـ”الأحكام الثقيلة” الصادرة في ما يُعرف بقضية “التآمر على أمن الدولة”، التي تشمل عددًا من المتهمين، من بينهم سياسيون سابقون.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس