أفريقيا برس – تونس. أدانت فرنسا، الأربعاء، “بأكبر قدر من الحزم الهجوم الشنيع” الذي وقع بالقرب من كنيس الغريبة في جزيرة جربة شرقي تونس، الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم فرنسي”.
ونقل موقع “فرانس24 ” المحلي عن المتحدثة باسم وزراة الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجاندر قولها إن “بلادها تدين بأكبر قدر من الحزم الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم فرنسي”.
ووصفت لوجاندر الهجوم بـ”العمل الشنيع”.
وأضافت المتحدثة أن “الهجوم يذكر بشكل مؤلم بالهجوم الانتحاري الذي أوقع 21 قتيلا في ذات الكنيس عام 2002”.
وفجر الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية التونسية أن أحد ضحايا الهجوم الذي استهدف معبد الغريبة اليهودي بجزيرة جربة شرقي البلاد، يحمل الجنسية الفرنسية.
وقبل ذلك بساعات، أعلنت الداخلية التونسية مقتل 3 أشخاص وجرح 9 آخرين في هجوم نفذه عنصر أمن قرب معبد الغريبة اليهودي بجربة.
وكان معبد الغريبة اليهودي في جزيرة جربة قد شهد توافد آلاف الزوار من مختلف بلدان العالم لإحياء موسم الزيارة السنوية الذي انطلق الجمعة وانتهى الثلاثاء. “.
يذكر أن معبد الغريبة اليهودي في جزيرة جربة تعرض في 11 أبريل/نيسان 2002 إلى هجوم إرهابي عن طريق شاحنة محملة بالغاز أسفر عن مقتل 21 شخصا أغلبهم من السياح الالمان.
ويعتبر معبد الغريبة من أقدم المعابد اليهودية في العالم إذ يعود تاريخ بنائه إلى نحو 2500 عام.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس
