في تدوينة فايسبوكية : نداء تونس يُعلن الهدنة بين يوسف وحافظ

84

اتهم حزب حركة نداء تونس ” اطرافا لم يسميها بالترويج لوجود خلافات حادة بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد والمدير التنفيذي للحزب حافظ قائد السبسي .

وتابع متهما ان هذه الاطراف تسعى من خلال الترويج لخلافات بين “حافظ” و”يوسف”  للإيهام برغبة الحزب في السيطرة على دواليب الدولة والهيمنة لافتا الى أن من يروجون لهذه الأخبار سيظلون على قناعتهم رغم نفي الجهات الرسمية ذلك مستدلا على ذلك بالمثل التونسي :”معيز ولو طارو”.

واشار الحزب في تدوينة نشرها اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر بصفحته الرسمية بـموقع “فايسبوك” إلى ان هذه الاطراف تصر على اعتبار الصورة التي جمعت مؤخرا كلا من قائد السبسي الابن والشاهد على هامش حضورهما أربعينية المرحوم سليم شاكر  ،”مجرد ذر للرماد على العيون”.

وذكّرت التدوينة بان الشاهد ابن نداء تونس مضيفة: “نفتخر بترؤس قيادي ندائي الحكومة”.

وشددت على سعي الحزب لتقوية الحزام السياسي للحكومة بما يمكنها من العمل بأريحية لتحقق الإصلاحات المطلوبة في ظل مناخ من التشاور والتواصل مع مختلف الأطراف الداعمة لها بعيدا عن ما اسمته المزايدات والبدع السياسية.

وتأتي هذه التدوينة التي تعكس اعلان هدنة بين رئيس الحكومة ويوسف الشاهد ، اثر تعدد الاتهامات الموجهة للحزب بالتخطيط لاسقاط الحكومة وتشكيل اخرى سياسية تجسد تحالفه مع حزب حركة النهضة .

ويشار الى ان هذه التدوينة تاتي على هامش انطلاق مناقشة مشروعي قانوني المالية وميزانية الدولة لسنة 2018 ، وبعد يوم من تأجيل اجتماع “الترويكا الجديدة” التي تضم النهضة ونداء تونس والوطني الحر”  الى اجل غير مسمى .

وتعرف العلاقات بين الشاهد وحافظ قائد السبسي توترا متصاعدا بسبب جملة من الملفات اهمها التعيينات .

وكان قائد السبسي قد غادر احتفالية بسفارة الولايات المتحدة الامريكية عند انطلاق الشاهد في القاء كلمة ، مقاطعة اثار استغراب الحاضرين.

وتعود اخر الخلافات بين الرجلين الى الحركة الجزئية في سلك الولاة التي تم الاعلان عنها منذ 3 اسابيع ، والتي تؤكد مصادر موثوقة انها تمت دون العودة والتشاور مع المدير التنفيذي للنداء .

 

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here