مواجهات مع المنتصبين فوضويا تؤدي إلى تهشيم سيارتي أمن

53

كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية ياسر مصباح أن حوالي 180 شخصا بسوق الخربة بالعاصمة رشقوا صباح اليوم الإثنين 3 جويلية 2017 أعوان الأمن بالحجارة بعد منعهم من الانتصاب فوضويا تطبيقا لقرارات والي تونس عمر منصور.

وأوضح مصباح في تصريح إعلامي  اليوم أن المحتجين هشّموا سيارتين أمنيتين واعتدوا على أمنيَين تم نقلهما إلى المستشفى موضحا أنه تم اصطحاب 45 شخصا الى مراكز الأمن للتحري معهم من بين 300 شخص.

وأشار إلى أن الوحدات الأمنية اضطرت إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

حدث ذلك بعد أن رفض المنتصبون الفوضويون الامتثال لقرارات والي تونس القاضية بإخلاء شوارع العاصمة من الانتصاب الفوضوي.

وكان والي تونس قد أكّد مؤخرا انه لم يعد هناك اي مجال للانتصاب الفوضوي بالعاصمة وانه سيتم تنفيذ حملات بتونس الشمالية والجنوبية وان “اللعبة انتهت”.

وأشار الوالي الى أن الانتصاب الفوضوي يعد نشاطا غير قانوني واكتسح مساحات كبرى من العاصمة وساهم في غلق أنهجها اضافة الى ما تمثّله السلع المعروضة بفضاءاته من مخاطر صحية باعتبار أن أغلبها مسرطنة وغير صالحة للاستهلاك.

واعتبر ان الانتصاب الفوضوي حوّل العاصمة الى مدينة «مزرية» بسبب الأوساخ، مؤكدا ضرورة وضع حد لهذه الفوضى نهائيا ملاحظا انه بعد التفاوض تم توفير فضاءات طبقا للقانون.

واشار الى أن الفضاءات القانونية التي تمّ تخصيصها للباعة بدلا عن الفضاءات العشوائية متواجدة بسيدي البشير والخربة والمنجي سليم ونهج زرقون وفضاء آخر بصدد تجهيزه في سيدي البحري.