أفريقيا برس – تونس. أعلن صابر العبيدي عضو هيئة الدفاع عن القيادي في حركة النهضة، سيد الفرجاني، دخول موكله في إضراب جوع، ردا على إصدار بطاقة إيداع بالسجن ضده في إطار قضية “أنستالينغو”.
وقال العبيدي، في تصريح إذاعي “تم التحقيق مع الفرجاني بشأن العمليات البنكية وما تم حجزه في منزله، إثر صدور إذن بالتفتيش من النيابة العامة، فضلا عن علاقته بأطراف مشمولة بالتحقيق في القضية، على غرار عادل الدعداع وهيثم الكحيلي (صاحب مؤسسة أنستالينغو المختصة في صناعة المحتوى) وسامي الصبابطي”.
وأضاف “قاضي التحقيق أوصى بإجراء اختبارات فنية على الهاتف الخاص لموكلي، فضلا عن إجراء كشف حسابات بنكية لأطراف أخرى لها علاقة بالملف”، مشيرا إلى أن عدد الموقوفين في قضية أنستالينغو ارتفع إلى 12 متهما.
وأصدرت حركة النهضة بيانا نددت فيه بسجن سيد الفرجاني في “ملف ملفق”، مؤكدة أن قياداتها “ليس لهم أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بشركة انستالينغو وإيقاف الفرجاني هو مواصلة في سياسة استهداف المعارضين السياسيين والتنكيل بهم للتغطية عن العجز والفشل الذريع لسلطة الانقلاب في الملفات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية ذات الأولوية ولتصفية الخصوم السياسيين تحت شعار “المحاسبة” بعد النكسة التي منيت بها في الانتخابات التشريعية التي قاطعها أكثر من 90 في المئة من التونسيين”.
وكتب القيادي في الحركة، رفيق عبد السلام “كل التضامن مع الأخ سيد الفرجاني الذي يقبع خلف قضبان سجون الطاغية، لقد سخر الفرجاني كامل حياته لخدمة تونس وحركته، وظل متقدا نضالا وعطاءا من دون توقف على امتداد مسيرته السياسية”.
فيما قالت مصادر قضائية إن دائرة الاتهام المختصة في قضايا الارهاب لدى محكمة الاستئناف ستنظر، اليوم الخميس، بطلب الافراج عن نائب رئيس حركة النهضة، علي العريّض، والقيادي الأمني السابق عبد الكريم العبيدي، الموقوفين على ذمة القضية المتعلقة بشبكات التسفير إلى بؤر التوتر.
وكان العريض نفى أي علاقة له بملف التسفير إلى بؤر التوتر، الذي قال إنه يتضمن “افتراءات” تهدف إلى الإساءة له، ومحاكمته مع جهات سبق أن وضعت خطة للقضاء عليه خلال وجوده على رأس وزارة الداخلية، في إشارة إلى تنظيم “أنصار الشريعة” المتطرف.
وسبق أن نظمت حركة النهضة عدة وقفات احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح العريض، الموقوف منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي، معتبرة أن سجنه هو محاولة من الرئيس قيس سعيد للتغطية على “فشل” الانتخابات البرلمانية.
اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس