أفريقيا برس – تونس. توعد الرئيس التونسي قيس سعيّد من وصفهم بكونهم “يريدون إفشال الاستفتاء” على مشروع الدستور، موضحا أنه “لا مجال للتسامح لأن الأمر يتعلق بمصير دولة وشعب”، فيما حذّرت جبهة الخلاص مما وصفتها بموجة تصفيات سياسية قد تقدم عليها السلطات.
واستقبل الرئيس التونسي، اليوم الاثنين بقصر قرطاج، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، وأكد “ضرورة حياد كل الأطراف والانتباه لمحاولات اختراق عملية التسجيل”.
وجدّد سعيد التأكيد -حسب بيان الرئاسة التونسية المنشور على صفحتها الرسمية في فيسبوك- على “ضرورة العمل المكثف لضمان أن تدور الحملة التفسيرية في أحسن الظروف ولضمان حياد كل المرافق العمومية حتى يصدع الشعب برأيه بكل حرية في مشروع الدستور الذي سيؤسس لجمهورية جديدة”.
كما أوضح أن “إمكانية تغيير مراكز الاقتراع تم التلاعب بها”، وشدد على أنه “لا بد من أخذ كل التدابير حتى لا يتكرر هذا مجددا، واتخاذ كل الإجراءات حتى يتحمل كل طرف مسؤولياته كاملة”، على حد نص البيان.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس