
افريقيا برس – تونس. أفادت الخميس 12 نوفمبر، المحامية والنائبة ليلي الحداد، أن محكمة الاستئناف ببنزرت أقرّت الحكم الصادر ضدّ الصحفي أيمن البشيني بالسجن ل6 أشهر. وندّدت ليلي الحداد بقضاء البوليس واعتبرت أن القاضي في محاكمة أيمن البشيني أبدع في أن يكون موظفا بوزارة الداخلية وعلّقت قائلة “حينما يكون القضاء قضاء البوليس فلا تستغربوا احكاما بالسجن جائرة في حق المواطنين”.
وتابعت قائلة “اقرار الحكم في حق ايمن البشيني دليل عن ان بعض القضاة هم مجرد اعوان بمراكز إلايقاف . يا خيبة المسعى ان يكون قدر هذا الشعب قضاء تتحكم فيه دولة البوليس. يذكر أن محكمة الناحية ببنزرت حكمت بسجن أيمن البشيني بالسجن 6 أشهر بتهمة هضم جانب موظف عمومي بسبب مناوشة مع أمنيين.
وكان المحامي حسام الدين خليفة نبّه إلى ملابسات قضية البشيني وأشار إلى سرعة القبض عليه وسرعة بحثه وتقديمه للنيابة العمومية وسرعة احالته أمام قاض الناحية مؤكّدا أنه لم يكن هناك مكافحات ولا احترام لحق أيمن البشيني في انابة محام ولا اعلام لعائلته.
وبيّن أن تفاضيل القضية تتمثّل في استنجاد أيمن البشيني بأعوان أمن بعد تعرّضه للرشق بالحجارة قبل أن يدخل في مناوشة كلامية معهم بعد أن خاطبه أعوان الأمن بالقول “نخدمو عندك أحنا؟”.
وكان عديد الصحفيين استنكروا ما اعتبروه تراخيا وتخاذلا من نقابة الصحفيين وهياكل المهنة ووسائل الاعلام في التشهير بقضية أيمن البشيني والدفاع عنه بتخصيص برامج للحديث عن قضيته وندّدوا بالكيل بمكيالين في التعامل مع الصحفيين مشيرين إلى وجود صحفيين وشخصيات درجة أولى وآخرين لا بواكي لهم.