أفريقيا برس – تونس. تظاهر عشرات المحامين التونسيين، الثلاثاء، أمام مبنى قصر العدالة بتونس العاصمة، دعما للمقاومة في فلسطين وتنديدا بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبحسب مصادر اعلامية، فإن التظاهرة دعت إليها الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين (نقابة المحامين).
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير أرض فلسطين”، و”نعم للمقاومة.. لا للتطبيع”.
المحامي غسان الغريبي، عضو المكتب التنفيذي لجمعية المحامين الشبان (مستقلة) قال: “رسالتنا للشعب الفلسطيني: لست وحدك، الشعب التونسي معك ويساندك، أنت شعب كنت جزءًا منا وسكنت في فترة ما بيننا ولا يمكن أن نتخلى عنك”.
وأضاف الغريبي متوجّها للشعب الفلسطيني: “لك الحق في أن تدافع عن نفسك ولك الحق في أن تقاوم”.
وتابع: “المقاومة هي فعل تضمنه كل التشريعات الدولية، ونعتبر ما تقوم به المقاومة الفلسطينية هو فعل شرعي ومن حقها أن تدافع على شعبها بكل الوسائل”.
وتشهد الساحة التونسية حالة تضامن مع الشعب الفلسطيني حيث نفّذ العشرات، الأحد، مسيرة شعبية وسط العاصمة، تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ولمطالبة السلطات بإقرار “قانون يجرم التطبيع مع إسرائيل”.
فيما نفّذ مئات آلاف التلاميذ وقفة صباح الاثنين، أدّوا خلالها التحية للعلمين التونسي والفلسطيني ورددوا النشيد الوطني الفلسطيني تلبية لدعوة من وزارة التربية.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين إلى 830 قتيلا و4250 مصابا، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ السبت.
فيما أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن عدد القتلى الإسرائيليين في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وصل إلى أكثر من ألف، بينما ذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أن عدد الجرحى بلغ 2806 بينهم 106 في حالة خطيرة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس