بقلم : نصرالدين السويلمي
شكك زعيم مشروع تونس المنسحب من سباق الرئاسيات لصالح عبد الكريم الزبيدي في المظاهرات التي جدت مساء الجمعة في ميدان التحرير بمصر، ودون على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ” تونس ثم مصر؟ أليس ذلك السيناريو هو ذاته الذي يعاد؟
صدفة؟
وهل في حياة الدول صدف؟ الحشود المشحونة هي فقط من تعتقد أنها تصنع تاريخا ولكنها في الواقع في مهب رياح تنفخ فيها قوى خفية.
ستؤكد الأيام صحة ما نتوجس. ” هذا أمر دبّر بليل”.
تدوينة مسقطة كشف من خلالها مرزوق انحيازه الى النظام العسكري ثم غمز في ثورة سبعطاش ديسمبر التي سرعان ما انتقلت من الرقم 17 الى الرقم 25 لتكون ثورة يناير المغدورة بفعل الدبابة.
مازال مرزوق يسقط ويبالغ في السقوط حتى اكتشفنا أن نسل بن علي لم ينقطع بوفاته وأن في تونس الحرية “لكموتة” آدمية تعشق ميليشيات حفتر وتناصر سفاح مصر على شعبه وتحلم بالبيان رقم واحد الذي سينتظرونه طويلا حتى تغرب أعمارهم عن هذا الوطن.. يفنون ولا يأتي بيان العسكر..
يرحلون ولا يلبون الطلبية..لقد كلفهم ضبع النفط بمهمة مستحيلة..يأتي الذي عنده علم بعرش بلقيس لسليمان قبل ان يرتد إليه بصره، ولو عمر ألف سنة ما استطاع فتى فريدوم هاوس ان يأتي بعرش تونس الى الضبع الاماراتي الأبخر.