قال الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق إن “الثورة” التي جدت في تونس سنة 2011 لم تكن ثورة ولم تكن لها قيادة، معتبرا أن الذي يحدث الآن هو ما يمكن اعتباره مفهوم الإنتقال الديمقراطي أكثر من كونه مفهوم الثورة الذي يؤدي إلى الخطأ، وفق تقديره.
وأضاف في حواره مع القدس العربي “الذي يحدث الآن هو ما يمكن اعتباره مفهوم الإنتقال الديمقراطي أكثر من كونه مفهوم الثورة الذي يؤدي إلى الخطأ.. والهوس، نحن ننتقل من حال الاستبداد إلى الديمقراطية ونتطلع إلى إنضاج التجربة، فانتفاضة الشعب التونسي استفادت منها قوى ظلامية كانت هي الوحيدة المنظمة، لإنعدام وجود حياة سياسية لزمن طويل.”.
وقال مرزوق إن تونس تمتلك دستورا منذ 2014 يمكن الاحتكام إليه في ماي يتعلق بقانون المصالحة كما أكد على أن المهم هو أن تستعيد الدولة الثروات المنهوبة ..هناك الآن مشروع قانون في البرلمان للمصالحة حتى يخرج الحكومة والإدارة من حال العجز الناشئ عن خوف هؤلاء من العقاب على حد تعبيره