أفريقيا برس – تونس. شارك تونسيون ونشطاء من الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في مسيرة حاشدة في شارع الحبيب بورقيبة مساندة لغزة وإيران واليمن، مؤكدين أن العدوان الأميركي الصهيوني على الشعوب العربية لا بد من أن ينته، مشيرين إلى أن المقاومة مستمرة وجبهات الإسناد ستتواصل حتى بإعلان إيقاف الحرب بين إيران وإسرائيل.
وقال الناشط السياسي عادل القماطي، إن هذه المسيرة تأتي مناصرة لغزة وإيران بعد العدوان الأميركي الصهيوني، مبيناً أن الرد الإيراني “كان مهماً، إذ إنه ومنذ 1948 لم نشهد من يتجرأ ويرد على الكيان الصهيوني بتلك الصواريخ الإيرانية التي دكت أراضي المحتل دكاً”. وأضاف المتحدث أن هناك رسالة توحد الشعوب وهي نصرة المقاومة، مؤكداً أن إيران انتصرت حتى بوقف الحرب.
من جانبه، قال عضو الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، صلاح المصري، إن مسيرة اليوم هي دعم لجبهات المقاومة أينما كانت في إيران وفي فلسطين وفي اليمن، مضيفاً أن طوفان الأقصى انطلق من غزة، ولكنه يمتد إلى لبنان واليمن، والعراق وإيران.
وبيّن المصري أن “الكيان الصهيوني توهّم بأنه باغتيال القادة الشهداء يمكنه إسقاط الدولة الإيرانية، ولكن انقلب السحر على الساحر ولأول مرة يشاهد العالم مدن الكيان الصهيوني وهي تقصف وتدمر”. وأضاف أن طوفان الأقصى انتصر ومنح فرصة للعرب لتجاوز خلافاتهم، وأكيد أن الانتصار قادم لا محالة وفلسطين ستنتصر.
بدورها، قالت الناشطة والأستاذة الجامعية سهير خلصي إن إيران “قصفت الكيان الصهيوني ودافعت باسم العرب”، مبينة أن الشعب اليمني الجبار “كان صامداً وواجه الكيان وإيران ردت أيضاً بالصواريخ، وفي ذلك رسائل إلى كل العرب وخاصة بعض الحكام الجبناء الذين اكتفوا بمشاهدة فلسطين تباد، وبالتالي حان الوقت للاستفاقة الجماعية وتقديم مزيد من الدعم لفلسطين”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس