أفريقيا برس – تونس. خرجت مظاهرات ليلية، فجر الخميس، في برلين وروما وبرشلونة وبروسكل وإسطنبول احتجاجا على اعتراض البحرية الإسرائيلية أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد منظمو “أسطول الصمود” المتجه نحو شواطئ قطاع غزة، اعتراض القوات الإسرائيلية للسفن ضمن أسطول الصمود.
وقال المنظمون عبر منصات التواصل الإجتماعي: تُعترض سفننا حاليًا بشكل غير قانوني، تم تعطيل كاميرات الفيديو، وظهر عسكريون على متنها، نعمل بنشاط للتأكد من حالة جميع من كانوا على متنها والتأكد من سلامتهم”.
بدورها أفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة بأن القوات الإسرائيلية هددت بإيقاف سفينة “ألما”، إحدى سفن أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية وكسر الحصار.
ويواجه أسطول “الصمود العالمي” خطر الاعتراض من البحرية الإسرائيلية، التي اعتادت على مصادرة السفن المتجهة إلى غزة وترحيل النشطاء، في وقت أسفرت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن مقتل أكثر من 66 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وسط مجاعة وانتشار للأوبئة.
انطلق “أسطول الصمود” من سواحل تونس متوجها إلى غزة في منتصف سبتمبر/أيلول. ضم الأسطول أكثر من 40 سفينة من دول مختلفة. كان هدف المهمة كسر الحصار المفروض على القطاع وإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين.
صرحت إسرائيل مرارا بأنها لن تسمح لهذه السفن بالاقتراب من شواطئ غزة، متذرعة بالحصار البحري المفروض على القطاع في ظل العمليات العسكرية المستمرة هناك.
وعرض على نشطاء الأسطول فرصة تفريغ مساعداتهم في ميناء “عسقلان” الإسرائيلي، الأقرب إلى غزة، أو في أي ميناء آخر، حيث يمكن إيصالها إلى القطاع.
ووفقا لوزارة الخارجية الإسرائيلية، رفض النشطاء جميع هذه العروض.
“أسطول الحرية” بادرة إنسانية دولية أطلقت لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة وكسر الحصار البحري الإسرائيلي رمزيا.
في مايو/أيار 2010، توجهت ست سفن محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة. هاجمت قوات خاصة إسرائيلية السفينة التركية “مافي مرمرة”، مما أدى إلى اشتباكات أسفرت عن مقتل 10 ناشطين وإصابة العشرات.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس