مُنظّمة عدالة: علي كنيس محتجز في سجن كتسيعوت

10
مُنظّمة عدالة: علي كنيس محتجز في سجن كتسيعوت
مُنظّمة عدالة: علي كنيس محتجز في سجن كتسيعوت

أفريقيا برس – تونس. أكدت منظمة “عدالة” أن الناشط التونسي علي كنيس، المحتجز ضمن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، في حالة جيدة ويتمتع بمعنويات عالية، وذلك أثناء استجوابه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقال أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة إن محامية من المنظمة تمكنت من لقاء كنيس أمس، ورافقت جلسات الاستجواب، مؤكدة سلامته الجسدية والنفسية.

وأضاف المصدر ذاته أن جميع النشطاء الذين كانوا على متن السفن التسع التي تم اعتراضها فجر الأربعاء، نُقلوا إلى ميناء أسدود، حيث خضعوا لعمليات استجواب من قبل سلطات الاحتلال، قبل أن يتم تحويلهم لاحقًا إلى سجن “كتسيعوت” الواقع في صحراء النقب بين مصر وغزة. وأوضح أن المحامين دخلوا صباح اليوم إلى السجن لزيارة المحتجزين وحضور جلسات المحاكمة.

يُذكر أن سفن أسطول الحرية التي تم اعتراضها تضم: عبد الكريم عيد، آلاء النجار، أنس الشريف، غزة صن بيرد، ليلى خالد، ميلاد، روح الروح، أم سعد، وسفينة “الضمير” التي كانت تقل 93 صحفيًا وطبيبًا وناشطًا. وتحمل هذه السفن على متنها 145 ناشطًا دوليًا من أكثر من 25 دولة، ضمن محاولة جديدة لكسر الحصار عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

ويُعد علي كنيس، عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس، من بين النشطاء الذين تم احتجازهم على متن سفينة “الضمير”.

أسطول الحرية هو مبادرة دولية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات، عبر إرسال سفن تحمل نشطاء ومساعدات إنسانية.

في أكتوبر 2025، انطلقت موجة جديدة من السفن، بينها “الضمير”، بمشاركة 145 ناشطًا من أكثر من 25 دولة. قوات الاحتلال الإسرائيلي اعترضت هذه السفن في المياه الدولية، ونقلت المشاركين إلى ميناء أسدود ثم إلى سجن كتسيعوت.

علي كنيس، الصحفي والناشط التونسي، كان من بين المحتجزين، وقد أكدت منظمة “عدالة” أنه بخير. الحدث أثار ردود فعل حقوقية واسعة، وسط مطالب بالإفراج عن النشطاء ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here