أفريقيا برس – تونس. شهدت مدينة نابل مساء السبت مسيرة تضامنية دعما لمختطفي أسطول الصمود، وللمطالبة بإطلاق سراح بقية التونسيين المعتقلين لدى الكيان المحتل
كما طالب المشاركون في المسيرة بوقف الحرب في غزة ورفع الحصار عنها، وقال احد المشاركين في تصريح للديوان اف ام، إن هذه المسيرة هي تعبير عن تضامن مختلف مكونات المجتمع المدني مع الشعب الفلسطيني وللتنديد بما يتعرض له اهالي غزة من ابادة جماعية وتجويع وقتل وتهجير.
وجاءت المسيرة التضامنية في مدينة نابل في سياق ردود الفعل الشعبية المتواصلة في تونس عقب استهداف “أسطول الصمود العالمي” الذي كان متجهاً إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار وإيصال مساعدات إنسانية. وقد تعرضت سفينتان من الأسطول لهجوم بطائرات مسيرة إسرائيلية يومي 8 و9 سبتمبر قرب ميناء سيدي بوسعيد، ما أدى إلى احتجاز عشرات المشاركين، بينهم عدد من النشطاء التونسيين.
ومنذ ذلك الحين، تصاعدت الدعوات في تونس للإفراج عن المعتقلين، خاصة بعد الكشف عن تعرض بعضهم، مثل الناشط وائل نوّار، لاعتداءات داخل السجون الإسرائيلية. كما عبّرت منظمات حقوقية وأحزاب سياسية عن رفضها لما وصفته بـ”القرصنة” و”الانتهاك الصارخ للقانون الدولي”، معتبرة أن استهداف الأسطول يمثل تصعيداً خطيراً ضد النشاط المدني الدولي.
المسيرة في نابل تأتي ضمن سلسلة من التحركات الشعبية التي شهدتها عدة مدن تونسية، تعبيراً عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفضاً للحرب المستمرة على غزة، التي خلّفت آلاف الضحايا، وسط حصار خانق وأوضاع إنسانية متدهورة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس
