نتنياهو حزين لمقتل “إسرائيليين” في تونس.. والغرب يصرّ على ربط الهجوم بـ”معاداة السامية”

38
نتنياهو حزين لمقتل “إسرائيليين” في تونس.. والغرب يصرّ على ربط الهجوم بـ”معاداة السامية”
نتنياهو حزين لمقتل “إسرائيليين” في تونس.. والغرب يصرّ على ربط الهجوم بـ”معاداة السامية”

أفريقيا برس – تونس. عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن حزنه لمقتل “مواطنين إسرائيليين” في الهجوم على كنيس الغريبة بجربة التونسية.

وكتب على حسابه في موقع تويتر “حزنت لسماع مقتل شخصين من أبناء شعبنا في هجوم على مدخل كنيس جربة في تونس، خلال احتفالات “لاك بعومر” (عيد يهودي)”.

ولم تتطرق السلطات التونسية، في حديثها عن هجوم الغريبة، إلى وجود ضحايا يحملون الجنسية الإسرائيلية.

من جانب آخر، أصدرت سفارتا الولايات المتحدة وألمانيا بيانين يدينان هجوم كنيس الغربي الذي اعتبرتا أنه يندرج في إطار “معاداة السامية”، في موقف مماثل لما عبّر عنه كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.

وعبّرت السفارة الألمانية عن إدانتها للهجوم، مؤكدة أن “كنيس الغريبة والحج السنوي هما ركيزتان ثابتتان للحياة اليهودية في تونس. فنحن ملتزمون بحماية الحياة اليهودية ومكافحة معاداة السامية وأي شكل من أشكال التمييز في جميع أنحاء العالم”.

وأدانت سفارة الولايات المتحدة “الهجوم المروع والمعادي للسامية والذي يتناقض تماماً مع التاريخ الثقافي المتنوع لتونس”، لكنها، في المقابل، أشادت بدراسة الطلبة المسلمين واليهود معاً “منذ فترة طويلة جنباً إلى جنب في حومة السوق (جربة)، وهو مثال آخر للتعايش الذي يعود تاريخه إلى 2500 سنة”.

وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عبرت عن تأثرها بـ”الهجوم الجبان على كنيس جربة”، مؤكدة أن إيطاليا “تدين بشدة جميع أشكال العنف ومعاداة السامية”.

وكان رئيس البرلمان التونسي، إبراهيم بودربالة، استنكر تدوينة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اعتبر فيها أن هجوم جربة يدخل في إطار “معاداة السامية”.

وقال، خلال افتتاحه لجلسة الخميس، “كلّ المواطنين في تونس لهم نفس الحقوق والواجبات والدولة تدافع عنهم جميعاً ولا مجال لاعتبار عملية جربة معاداة للسامية. فإخواننا اليهود يعيشون بيننا بكلّ طمأنينة”.

وأضاف “نستنكر هذا النوع من التصريحات، فدولتنا مستقلة ولها سيادتها. ونحن لم نكوّن خلية أزمة عندما وقعت أحداث إرهابية في دول أخرى”، في إشارة إلى إعلان السفارة الفرنسية تشكيل خلية أزمة بعد مقتل أحد مواطنيها في الهجوم.

وتابع بودربالة “لن نسمح أن يصدر من أيّ جهة مثل تلك التصريحات وندعوهم إلى تعديل مواقفهم. ومجلسنا ومؤسّساتنا كلّها متماسكة، وسنكوّن لجنة لإعداد بيان بشأن هذه الحادثة”.

وكان ماكرون عبر عن تعاطفه مع عائلات ضحايا الهجوم، مؤكداً أن بلاده ستقاوم بشكل متواصل وبلا هوادة ما سماه “معاداة السامية”.

اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل
اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل
اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here