أفريقيا برس – تونس. كشفت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، السبت، أن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو أعطى الضوء الأخضر شخصيًا لتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة استهدفت سفنًا مدنية كانت ضمن “أسطول الصمود العالمي” المتجه إلى قطاع غزة، في سبتمبر الماضي، محملة بمساعدات ومتضامنين دوليين مع الشعب الفلسطيني.
ووفقًا لمصادر استخباراتية أمريكية نقلت عنها الشبكة، نفذت إسرائيل الهجمات عبر طائرات مسيرة أطلقت من غواصة إسرائيلية، واستهدفت سفينتين كانتا راسيتين قرب ميناء سيدي بوسعيد في تونس، خلال يومي 8 و9 سبتمبر، باستخدام مواد حارقة تسببت في حرائق محدودة.
ووفقًا للمصادر الأميركية، فإن القرار الإسرائيلي بتنفيذ الضربات جاء في سياق ما تعتبره تل أبيب “إجراءات استباقية” لمنع وصول قوافل دولية لكسر الحصار عن غزة، رغم أن الهجمات وقعت خارج المياه الإقليمية الإسرائيلية، ما يسلط الضوء على تصعيد خطير وغير مسبوق في استهداف النشاط المدني الدولي الداعم لغزة.
ويعد هذا التطور الأول من نوعه الذي يكشف فيه عن موافقة شخصية ومباشرة من نتنياهو على عملية خارجية في بلد عربي ذي سيادة، ما يطرح تساؤلات حادة حول مدى تورط إسرائيل في عمليات عسكرية خارج حدودها ضد سفن مدنية، في انتهاك محتمل للقانون الدولي.
واستُهدفت سفينتان مدنيتان ضمن “أسطول الصمود العالمي” يومي 8 و9 سبتمبر قرب ميناء سيدي بوسعيد في تونس، بهجمات بطائرات مسيرة استخدمت مواد حارقة، ما أدى إلى حرائق محدودة. السفن كانت تحمل مساعدات ومتضامنين لغزة، في خطوة اعتُبرت تصعيدًا خطيرًا ضد النشاط المدني الدولي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس