أفريقيا برس – تونس. قال الوزير السابق علي الحفصي، رئيس حزب “صوت الجمهورية”، إن رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي تعرض لـ”تهديدات” من قبل أعضاء في البرلمان، وكان يفكّر بالاستقالة قبل إقالته من قبل الرئيس قيس سعيّد.
وأكد، في حوار إذاعي، أنه اقترح في مناسبتين على المشيشي الاستقالة من منصبه للتخلص من الضغوط التي كان يتعرض لها من أطراف عدة، مشيرا إلى أن المشيشي اقتنع بهذا الأمر، وكان يفكر بشكل جدي بالاستقالة من منصبه.
وأضاف “طلبت من المشيشي في عدة مناسبات العودة إلى الرئيس قيس سعيّد وتقديم حلّ، عندما تأزمت الأوضاع وتعفنت، وخاصة بعدما تعرض المشيشي للتهديد من عدة أطراف داخل البرلمان”.
وتابع “هناك من كان يتصل برئيس الحكومة السابق ويطلب منه خدمات ويهدده بسحب الثقة، وهناك العديد من الأحزاب في البرلمان المنحل كانت أخطر من الحزام الداعم للمشيشي المتكون من حركة النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة”.
من جهة أخرى، أكد الحفصي أنه التقى بالمشيشي مرتين بعد إقالته من قبل سعيد، مشيرا إلى أن المشيشي أبدى ندمه حول عدد من القضايا لم يكشف عنها.
كما نفى ما راج من أخبار حول تعرض المشيشي للتهديد خلال كتابته رسالة التخلي عن منصبه، التي وجهها للشعب التونسي بعد إقالته من قبل سعيد في 25 تموز/يوليو 2021.
وكان المشيشي نفى في وقت سابق تعرضه لـ”العنف” في قصر قرطاج لإرغامه على الاستقالة، مشيرا إلى أنه كتب رسالة الاستقالة التي نشرها على صفحته في موقع فيسبوك، وهو في منزله وبمعزل عن أية ضغوط.
اضغط على الرابط لمشاهدة الفیدیو
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس