وفد تونسي يلتقي نائب الرئيس الإيراني

5
وفد تونسي يلتقي نائب الرئيس الإيراني
وفد تونسي يلتقي نائب الرئيس الإيراني

أفريقيا برس – تونس. أكد محمدرضا عارف، النائب الأول لرئيس الإيراني، خلال لقائه وزير التجارة وتنمية الصادرات التونسي سمير بن سالم عبيد، أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات جدية نحو توسيع العلاقات الاقتصادية بين طهران وتونس.

وأفادت وكالة مهر للأنباء بأن عارف أوضح خلال اللقاء الذي عُقد في مكتبه بحضور السفير التونسي لدى إيران عماد الرحموني والوفد المرافق، أن العلاقات السياسية بين الشعبين الإيراني والتونسي تمرّ بمرحلة متميزة، غير أن التعاون الاقتصادي والتجاري لا يزال دون المستوى المنشود بالنظر إلى الإمكانيات والقدرات المتاحة لدى الجانبين.

واستعاد عارف خلال اللقاء ذكريات زيارته قبل عقدين إلى مدينة القيروان التونسية حينما كان يشغل منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أنه شعر حينها وكأنه يسير في إحدى مدن خراسان الإيرانية، ومعتبراً القيروان رمزًا لوحدة الشعوب الإسلامية، وللتقارب الثقافي والديني بين إيران وتونس.

وشدد عارف على أن تعزيز العلاقات مع القارة الإفريقية يمثل أولوية بالنسبة لإيران، معتبراً أن شمال إفريقيا يحتل مكانة خاصة لما يتمتع به من سمات ثقافية وتاريخية ودينية مشتركة. وأكد كذلك على أهمية توسيع التعاون مع تونس ليس فقط في القضايا الإقليمية وقضايا العالم الإسلامي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بل أيضًا في مجالي الاقتصاد والتجارة، مشيرًا إلى أن تشكيل لجان مشتركة يعد من التجارب الناجحة التي يمكن البناء عليها لتعزيز التعاون الثنائي.

وفي السياق نفسه، دعا عارف إلى الإسراع بعقد الاجتماع الثالث عشر للجنة المشتركة بين البلدين، لتعزيز التعاون في المجالات المختلفة.

من جانبه، عبّر وزير التجارة وتنمية الصادرات التونسي عن تعازيه للشعب الإيراني في ضحايا حادثة ميناء الشهيد رجائي، مؤكداً أن بلاده عازمة على توسيع العلاقات مع إيران.

وأوضح أن مباحثاته مع وزير الصناعة والتجارة والمناجم الإيراني تناولت السبل العملية لتعزيز التعاون المشترك، معربًا عن سعادته بمشاركة تونس في قمة إفريقيا ومعرض إكسبو 2025 في إيران، ومؤكداً تطلع تونس إلى تحقيق قفزة نوعية في العلاقات الاقتصادية مع طهران.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here