يوم غضب بمدينة قفصة يطالب بتحسين البنية التحتية والصحة

14
يوم غضب بمدينة قفصة يطالب بتحسين البنية التحتية والصحة
يوم غضب بمدينة قفصة يطالب بتحسين البنية التحتية والصحة

أفريقيا برس – تونس. نفذت منظمات تونسية، الأربعاء، يوم غضب بمدينة قفصة جنوب غرب البلاد للمطالبة بتحسين البنية التحتية والصحية بمنطقة الحوض المنجمي، تخللته مسيرة شارك فيه مئات المتظاهرين.

ورفع المحتجون شعارات منها: “لا وعود لا خطب..الإنجاز والعمل” و”شغل.. حرية.. كرامة وطنية”، و”الفوسفات حق لنا.. موش (ليس) نقمة لمالينا (أهلنا)”، و”حريات حريات.. دولة البوليس وفاة (انتهت)”.

وقال رابح الأحمدي، وهو ناشط في المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بمدينة الرديف (ولاية قفصة) (غير حكومي): “نفذنا اليوم يوم غضب تمثل في تجمع أمام مقر اتحاد الشغل بمدينة قفصة، تلته مسيرة شارك فيها مئات المحتجين”.

وأضاف الأحمدي أن “يوم الغضب دعا له اتحاد لشغل ومنظمات أخرى، مثل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، وفرع الهيئة الوطنية للمحامين بقفصة بهدف المطالبة بحق قفصة في تنمية عادلة وتحسين الوضع الصحي والتربوي فالمؤسسات التربوية قديمة، وفي حاجة للتأهيل”.

وتابع الأحمدي: “المحتجون طالبوا بحق الجهة في نسبة من عوائد الفوسفات، وهو مطلب قديم متجدد وهو حل ناجع، فأخلاقيا منطقة تخرج منها الخيرات كيف يكون ماضيها أحسن من حاضرها”.

وفي كلمة أمام المحتجين، قال محمد الصغير الميراوي، سكرتير عام الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة: “مسيرة اليوم تجمعنا لنرفع صوتنا عاليا ونطالب بحقوقنا (..) نريد مستشفى يليق بكرامتنا، مجهز بما يحمي أرواحنا، ونريد طرقات آمنة تحترم سلامة أبنائنا”.

وأضاف الميراوي: “نريد تشغيل أبنائنا العاطلين عن العمل من فئة الشباب وغيرهم بقفصة”.

وفي 18 فبراير/ شباط الجاري، أسفر اصطدام بين حافلة ركاب وشاحنة ثقيلة لنقل الفوسفات في الطريق الرابط بين مدينتي أم العرايس والرديف (ولاية قفصة) عن وفاة 6 مسافرين وإصابة 9 أشخاص، وفق إعلام محلي.

ومدن “الحوض المنجمي” بقفصة، ومنها أم “العرايس” المعروفة بإنتاج الفوسفات، شهدت عدة توترات اجتماعية قبل عام 2008، ولا تزال الاحتجاجات العمالية المطالبة بتحسين الظروف المعيشية تندلع من حين إلى آخر.

ويرى خبراء وناشطون أن استمرار الأزمة يعود لعدم انعكاس إنتاج الفوسفات على تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في مواقع الإنتاج.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here