اتفقت 7 نقابات أمنية ممثلة للامن الداخلي والحرس الوطني والامن الرئاسي والامن العمومي والحماية المدنية والسجون والاصلاح ووحدات التدخّل على اعتبار قانون زجر الاعتداءات على الامنيين ومقراتهم وقانون التعويض عن الاضرار الناتجة لاعوان قوات الامن الداخلي من حوادث الشغل والامراض المهنية مطلبا ذا أولوية مطلقة.
ودعت النقابات في بيان مشترك صادر اليوم السبت اثر اجتماع نقابي موسع انعقد أمس الجمعة 30 جوان كل الهياكل النقابية الأمنية الى المشاركة المكثفة في الوقفة المبرمجة ليوم 6 جويلية الجاري امام مجلس نواب الشعب وتوفير الدعم اللوجستي اللاّزم لذلك .
وشدد البيان على أهمية الابتعاد عن التجاذبات والمزايدات التي من شأنها اضعاف وتشتيت مطالب الامنيين.
كما تم الاتفاق على تأجيل الوقفة الاحتجاجية التي كان مزمعا تنظيمها في القصبة يوم 8 جويلية الجاي في اطار التأكيد على توحيد صف العمل النقابي وفي اطار الاعداد للمجلس الاعلى للنقابات الامنية.
ويأتي هذا التأجيل وفق نفس البيان ردا على ما اسمته النقابات بمحاولات استهداف العمل النقابي الامني من خلال استغلال الانقسامات .
ودعت الهياكل النقابية الممضية على البيان منظوريها الى التقيّد برفع علم تونس دون سواه وعدم الانزلاق للاستفزازات والامتثال لاجراءات التنظيم وضوابطه.
وطالبت الامنيين الذين تتعذّر عليهم المشاركة في الوقفة بحمل الشارة الحمراء، وعدم رفع الشعارات الخاصة بالهياكل النقابية احتراما لروح الشهيد مجدي الحجلاوي ومن خلاله أرواح كل شهداء المؤسسة الامنية.
وتضم قائمة النقابات الممضية على البيان :
-النقابة العامة للحرس الوطني
-النقابة العامة للسجون والاصلاح
-نقابة موظفي الادارة العامة للامن العمومي
اتحاد نقابات الحماية المدنية
-نقابة اعوان واطارات أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية
-الاتحاد الوطني لقوات الامن التونسي
-نقابة موظفي الادارة العامة لوحدات التدخّل
ويعتبر هذا البيان المشترك رابع محاولة لتوحيد العمل النقابي بالنقابات المذكورة منذ تأسيسها عقب الثورة.
هذا ويذكر أنه وقبل اسبوعين تعرض عون الامن مجدي الحجلاوي مع أربعة أعوان آخرين، أثناء مباشرتهم لمهامهم، لحروق في أماكن مختلفة بأجسادهم، جرّاء رمي القوارير الحارقة “مولوتوف” على السيارات الأمنية خلال أعمال عنف استهدفت أمنيين، بمعتمدية بئر الحفي من ولاية سيدي بوزيد مما أدى إلى وفاة الحجلاوي ، وذلك على إثر الخلاف الذي نشب بين عدد من متساكني المنطقة بالسوق الأسبوعية، ونتج عنه وفاة شاب بعد طعنه بسكين على مستوى الظهر من قبل شاب آخر .