أفريقيا برس – تونس. يرابط نشطاء ومساندون للقضية الفلسطينية أمام السفارة الأميركية في تونس في اعتصام ليلي، بدعوة من “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” و”الشبكة التونسية للتصدي للتطبيع”. ويأتي هذا الاعتصام تلبية لدعوة المقاومة في فلسطين، في ذكرى وعد بلفور، ونصرة لغزة ولبنان.
وقال وائل نور، أحد المعتصمين، وعضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، إن “هذا التحرك يتم بتنظيم مشترك، والاعتصام والمرابطة أمام السفارة الأميركية ينتهيان اليوم الأحد في الساعة السادسة صباحاً، تلبية للدعوة التي أطلقتها المقاومة تحت شعار حاصروا سفارات العدو أينما وجدت بمناسبة ذكرى وعد بلفور”. وبيّن نور أنه “جرى تنظيم عدد من حلقات النقاش، بمشاركة نشطاء تونسيين وفلسطينيين، وأُقيم معرض صور وسيتم تنظيم أنشطة ورفع الشعارات إلى غاية الصباح”. وأشار إلى أن “هناك مطالب مشتركة مع كل المحتجين أمام سفارات العدو، ومنها الوقف الفوري للعدوان في فلسطين ولبنان، ورفع الحصار على غزة ومساندة جميع مطالب المقاومة في فلسطين وفي لبنان “.
وأضاف أن “هناك مطالب خاصة بتونس، وهي سنّ قانون تجريم التطبيع، ووقف المناورات مع الجيش الأميركي، وطرد سفراء العدوان، وتقييد تحركات السفير وعدم استقباله”. وأكد أن “الفئات المرابطة من كل الأعمار، فهناك نساء وشيوخ وأطفال والعدد يفوق الـ100 محتج وهؤلاء سيرابطون إلى غاية الصباح”.
وقبل أسبوع، شهدت تونس العاصمة مسيرة حاشدة، لتأبين شهداء المقاومة في غزة ولبنان، وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، نظمتها جمعيات داعمة للقضية الفلسطينية كـ”الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع” وعدة تنسيقيات ونشطاء. وأكد المتظاهرون خلالها مسيرتهم التي جابت شوارع تونس أنّ القضية الفلسطينية ستنتصر ما دام أن هناك أبطالاً في المقاومة لن يتوانوا عن الدفاع عن غزة والاستشهاد في سبيلها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس
