اعتصام أمام سفارة واشنطن يطالب بالإفراج عن ناشطي أسطول الصمود

4
اعتصام أمام سفارة واشنطن يطالب بالإفراج عن ناشطي أسطول الصمود
اعتصام أمام سفارة واشنطن يطالب بالإفراج عن ناشطي أسطول الصمود

أفريقيا برس – تونس. أطلق ناشطون تونسيون، الجمعة، اعتصاما مفتوحا أمام السفارة الأمريكية بالعاصمة تونس، تنديدا باعتقال إسرائيل ناشطين بينهم تونسيون خلال عدوانها على أسطول الصمود العالمي وللمطالبة بالإفراج الفوري عنهم.

الاعتصام الذي بدأه عشرات الناشطين في ساعة مبكرة من الصباح، جاء بدعوة من تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين (ائتلاف جمعيات)، والشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع.

ومساء الأربعاء، شنت البحرية الإسرائيلية هجوما استمر لساعات على سفن الأسطول أثناء إبحارها بالمياه الدولية من البحر المتوسط، واقتادت عشرات السفن إلى ميناء أسدود جنوب إسرائيل، واختطفت مئات الناشطين الذين كانوا على متنها.

وعلى هامش الاعتصام، قال الناشط بالشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع سعيد بوعجلة: “لن نفرّط في أسرانا لدى الكيان الصهيوني، وهم ضحية قرصنة وعمل لا قانوني في المياه الدولية”.

واعتبر أن “إسرائيل منفلتة من كل عقاب ومتنصلة من أي التزام أخلاقي أو قانوني وتمارس أبشع الجرائم في غزة وتجاوزت كل القوانين، وصادرت حق أشخاص نشطاء في المياه الدولية واقتادتهم عنوة تحت الترهيب والتهديد”.

وأضاف: “نحن نقف أمام سفارة العدو الأمريكي وهو المسؤول المباشر ومن يقوم بأعمال القرصنة والبلطجة في كل بقاع العالم، نحن هنا نوجه أصابع الاتهام للإدارة الأمريكية”.

وأردف: “يجب الحفاظ على سلامة أسرانا، ويجب أن يعودوا لأنه لا يوجد أي مبرر لبقائهم لا رهن الاعتقال التحفظي ولا الاعتقال الدائم”.

وشدد بوعجلة على أنها “عملية قرصنة وإرهاب لا قانوني في عرض المياه الدولية”.

كما لفت إلى أن “الاعتصام أمام السفارة سيتواصل ولن يتم فضه إلا بعد عودة الأسرى التونسيين، وهذا هو قرار كل من الشبكة والتنسيقية”.

وقام المشاركون في الاعتصام بنصب خيام حملت أسماء سفن أسطول الصمود، وكُتب عليها “الاعتصام قائم حتى تحرير الأسرى”.

ويقدّر عدد التونسيين المشاركين بأسطول الصمود بنحو 25 شخصا بينهم البرلماني محمد علي سليمان، وفق مصادر اعلامية.

ووفق آخر الأرقام المعلنة، تقدّر “اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة”، وهي من أبرز الجهات الداعمة والمشاركة في تنظيم الأسطول، أن إسرائيل استولت على 42 سفينة من الأسطول.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.

وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و288 قتيلا و169 ألفا و165 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here