الصافي سعيد يرد على حملة الايقافات الاخيرة

101
قال الاعلامي و المرشح السابق للرئاسة الصافي سعيد إن ما يتناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي ليست سوى مجرد إتهامات باطلة .
ﻭﺩﻭﻥ ﺍﻟﺼﺎﻓﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ”ﺻﺪﻗﻮﻧﻲ ﺃﻥ ﻻ ﺷﻲﺀ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺪﻳﻨﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻘﻀﻴﺔ ﺷﻔﻴﻖ ﺍﻟﺠﺮﺍﻳﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺃﺻﻼ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﺑﺴﻜﺎﻛﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮﺓ “..ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻗﺎﺋﻼ ﺇﻧﻪ ﻟﻴﺲ “ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻠﻘﻮﻥ ﺍﻟﺮﺷﺎﻭﻱ ﺃﻭ ﻳﺮﻛﺒﻮﻥ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻚ ﺃﻧﺎﺱ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺷﺄﻧﻬﻢ ..ﻓﻘﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻫﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮﺩ .. ﻭﻋﺸﺖ ﺭﺟﻼ ﺣﺮﺍ ﻓﻲ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﺣﺮﺓ ﻭﺑﺄﻓﻜﺎﺭ ﺣﺮﺓ ..ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ .. ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺎ ﻟﻜﻨﺖ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ.. ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺷﻔﻴﻖ ﺍﻟﺠﺮﺍﻳﺔ ﺃﺳﺘﺎﺫﺍ ﻟﻘﻴﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﻓﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺷﻔﻴﻖ ﺍﻟﺠﺮﺍﻳﺔ..”
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺼﺎﻓﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺇﻧﻪ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻭيمعنون ﻓﻲ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻠﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﻃﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻭﻓﻖ ﻗﻮﻟﻪ ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ” ﺷﻔﻴﻖ ﺍﻟﺠﺮﺍﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻳﻮﻥ ﻭﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﻟﻠﺒﻨﻮﻙ ﺗﻔﻮﻕ ﺍﻟـ355ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭﺍﻥ ﺃﺳﺮﺓ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻓﻲ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺗﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎﺭ ﻭﺍﻥ ﺻﻬﺮﻩ ﻳﺴﻜﻦ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺭ ﻭﺃﻥ ﺍﺧﺎﻩ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑﺴﻴﺪﻱ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﺴﻜﻦ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺭ ،ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻮﺯﻉ ﺷﻘﻘﺎ ﻭﻣﺴﺎﻛﻦ ﻭﺟﺮﺍﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻒ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻭﻻ ﻳﻌﻄﻲ ﺣﺘﻰ ﺷﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻷﺣﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺃﺳﺮﺗﻪ .”؟؟ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎ”ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺷﻔﻴﻖ ﺻﺪﻳﻖ ﺣﻤﻴﻢ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﺒﺎﺟﻲ ﻭ ﻟﻨﻮﺍﺏ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺒﺎﺟﻲ ﻭﻷﻏﻠﺐ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﺟﻲ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺘﻠﺨﺺ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﻜﻨﺰ ﻣﻦ ﺑﺎﻃﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﺑﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺩﻳﻜﺎ” . ﻭﺧﺘﻢ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ “ﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻏﺎﻟﻄﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻭﻋﺪﻭﻩ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻔﺴﺪﻭﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﻴﺎﻣﻪ ﻭﻻ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ .. ﺍﻥ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﺣﺎﻟﻤﺎ ﻧﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ .. ﻭﺁﻧﺬﺍﻙ ﺳﻮﻑ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﻔﻴﻖ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﻘﺮﺑﺎﻥ ﺑﻞ ﺳﻨﻜﻮﻥ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻗﺮﺍﺑﻴﻦ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﻥ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻭﺣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﻳﻤﺮ ﻣﻮﻛﺐ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺜﻮﺍﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮ”.. ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ.
و في ما يلي نص التدوينة

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here