أفريقيا برس – تونس. دعت حركة النهضة، السلطات التونسية إلى إزالة الغموض حول “الشبكة الفرنسية” التي تتهمها السلطات بالعمل على الإطاحة بالرئيس قيس سعيد.
وعبرت الحركة، في بيان أصدرته، عن “قلقها الشديد إزاء تعتيم السلطة القائمة حول ما سمّي بملف الـ25 وما تسرّب من شبهات حول التآمر والتخابر ضد مصالح الدولة، ومنها ما تضمن استهدافا لعدد كبير من أعضاء حركة النهضة وقياداتها، وتدعو إلى التسريع بكشف الحقيقة كاملة أمام الرأي العام”.
وتحقق السلطات التونسية حاليا مع 25 شخصية سياسية وإعلامية، تقول بعض المصادر المقربة من الحكومة إنها مرتبطة بـ”شبكة” تستخدمها المخابرات الفرنسية للإطاحة بسعيد، مشيرة إلى أنه تم اكتشاف هذه الشبكة من قبل المخابرات الجزائرية.
وجددت الحركة إدانتها لتواصل مسلسل استهداف قياداتها عبر “تلفيق تهمٍ كيدية بخلفيات سياسية، وتجنيد بعض الإعلاميين للافتراء على حركة النهضة وإثارة أكاذيب تكررت على امتداد سنوات، مقابل تجاهلهم المتعمد لقضية التآمر على أمن الدولة رغم ما رشح عنها من معطيات أولية خطيرة، بما يفتح مجالا للشكوك في وجود إرادة لصرف الجمهور عن متابعة هذه القضية الجديدة، رغم ما برز منها من خطورة تهدد استقرار الدولة، مقابل تركيز الأضواء على أكاذيب وتهم ملفقة حيكت ضد خصوم سلطة الانقلاب”.
كما دعت التونسيين إلى المشاركة المكثفة في “مسيرات الإنقاذ” التي ستنظمها المعارضة يوم السبت “إحياء لليوم العالمي لحقوق الإنسان ورفضا لمسار الانقلاب والتنكيل بالشعب بعد انقلاب 25 تموز/يوليو”، مطالبة قوى المعارضة بـ”طي صفحة التشتت والفرقة وتقديم التنازلات الحتمية من أجل تحقيق الوحدة وإنقاذ البلاد وبناء بديل سياسي ينقذ البلاد من الانفجار الاجتماعي والانهيار الاقتصادي، ويساهم في استعادة المسار الديموقراطي المغدور”.
اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس