برهان بسيس يستضيف كل من أسامة بن عرفة و جلال بريك على قناة التاسعة

32
برهان بسيس يستضيف كل من أسامة بن عرفة و جلال بريك على قناة التاسعة
برهان بسيس يستضيف كل من أسامة بن عرفة و جلال بريك على قناة التاسعة

أفريقيا برس – تونس. هاجم الناشط السياسي جلال بريك في مداخلة على قناة التاسعة رئيس الجمهورية قيس سعيد بسبب ما وصفه بالتسول من صندوق النقد الدولي.

واضاف جلال بريك موجها كلامه للرئيس سعيد ” انت تتسول من صندوق النهب الدولي فلا تتحدث اذن عن سيادة وطنية”.

وتابع جلال بريك ” الجميع يريد السلطة في تونس بمن فيهم قيس سعيد الذي وضع ولاة موالين له واتحداه ان يعود لمنظومة الدستور ويؤسس لانتخابات تشريعية ورئاسية”.

وقال بريك أن 25 جويلية تمثل مركبة الموت وانه اليوم مع الإسلاميين لإيقاف هذا القطار الذي ركب فيه العديد من القوى مثل اتحاد الشغل.

واضاف جلال بريك ” اليوم بعض الأطراف التي شاركت في تخريب البلاد مثل رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي تدعي انها ضد الانقلاب وهي اول مشاركة فيه”وتابع جلال بريك ” عبير موسي شاركت في تخريب البرلمان والصورة السيئة له”.

وكان رئيس الجمهورية أعلن يوم 25 جويلية 2021 عن اتخاذ تدابير، تفعيلل للفصل 80 من الدستور والتي تم بمقتضاها تعليق اعمال مجلس نواب الشعب وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي وعدد من الوزراء، قبل أن يصدر في 22 سبتمبر أمرا رئاسيا (عدد 117) تضمن تدابير استثنائية جديدة، تتعلق بالخصوص بممارسة السلطة التشريعية وتدابير خاصة بممارسة السلطة التنفيذية، فضلا عن مواصلة تعليق جميع اختصاصات مجلس نواب الشعب، ومواصلة رفع الحصانة البرلمانية عن جميع أعضائه، ووضع حد لكافة المنح والامتيازات المسندة لرئيس مجلس نواب الشعب وأعضائه.

وكان الرئيس قيس سعيد دعا المواطنين داخل وخارج البلاد إلى المساعدة في تعبئة الحاجيات المالية للدولة ، لتجاوز الأزمة التي تعصف بالبلاد.

وقال سعيد أثناء ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء: “سنعمل على تشريك المواطنين للخروج من هذه الأزمة.. أتوجه بدعوة كل المواطنين للمساهمة في إيجاد التوازنات المالية المطلوبة”.

وأكد على أن “هذه الأموال التي يمكن أن نخفف بها وطأة الأزمة المالية ستكون تحت الرقابة المباشرة لرئاسة الدولة والحكومة.

اضغط على الرابط لمشاهدة الفیدیو

اضغط على الرابط لمشاهدة الفیدیو

اضغط على الرابط لمشاهدة الفیدیو

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here