افريقيا برس – تونس. وتاتي الاستقالة ، بعد اختلافات عميقة بين عبو وحزبه ، بين مقاربة قدمها هو طارحا فيها مواجهة بين “الفاسدين” و “قوى الخير” يلعب فيها رئيس الجمهورية قيس سعيد دورا محوريا ، وبين مقاربة تيارية تقوم على حوار اقتصادي واجتماعي .
مصدر مقرب من عبو اكد لـ”الشارع المغاربي”الاستقالة وأشار الى انها “ستمنحه حرية اكثر في الدفاع عن مواقفه” والى انها لا تعني ” التبرؤ من الحزب الذي أسسه وكان امينه العام في مناسبتين ومرشحه للانتخابات الرئاسية وقائد صعوده في التشريعية وحصوله على 22 مقعدا في مجلس نواب الشعب الحالي”.