تتضمن “دعماً مبطّناً” من اتحاد الشغل؛ مبادرة جديدة لدعم تدابير قيس سعيّد

30
تتضمن “دعماً مبطّناً” من اتحاد الشغل؛ مبادرة جديدة لدعم تدابير قيس سعيّد
تتضمن “دعماً مبطّناً” من اتحاد الشغل؛ مبادرة جديدة لدعم تدابير قيس سعيّد

أفريقيا برس – تونس. أعلن سياسيون ونشطاء مؤيدون للرئيس التونسي قيس سعيد عن إطلاق مبادرة تحت اسم “لينتصر الشعب” لدعم مسار 25 تموز/يوليو.

وأمضى على نص المبادرة شخصيات معروفة على غرار عميد المحامين السابق إبراهيم بودربالة وأمين عام حزب التيار الشعبي، زهير حمدي، والبرلمانية السابقة مباركة البراهمي، فضلا عن محمد علي بوغديري ومحمد سعد وهما أمينان عامان مساعدان سابقا في اتحاد الشغل، ورضا شهاب المكي وأحمد شفطر العضوان البارزان في “الحملة التفسيرية” لسعيد.

وأوضح الموقعون على نص المبادرة بأنها “إطار وطني شعبي كفاحي أفقي ومفتوح لعموم الشعب التونسي ولكل قواه المتنوعة المؤمنة بعمق مسار 17 ديسمبر – 25 يوليو والقاطعة كليا مع منظومة ما قبل 2010 وما قبل 2021 لإنجاز التغيير السياسي والاجتماعي والاقتصادي والمضي في بناء الجمهورية الجديدة ودعم وتوحيد وتقريب كل مناضلات ومناضلي هذا الخط الوطني السيادي”.

كما أكد أن مبادرتهم “ليست مجرد أداة انتخابية بل انصهار نضالي على أساس مهمة مرحلية بالغة الأهمية ووحدة مصير مع عموم أبناء الشعب لمواجهة تحديات 17 ديسمبر 2022 وما بعدها وتعبير مكثف عن مشروع وطني متكامل في شتى المجالات”.

وتتضمن المبادرة 15 نقطة، تؤكد أساسا على “الحقوق الإنسانية الأساسية وسائر الحقوق والحريات العامة والفردية واستقلالية القضاء وتكريس المحاسبة القضائية العادلة والناجزة بالإضافة إلى دعوتهم إلى العدل بين الأفراد والجهات المهمشة والفئات الهشة”.

وتتزامن المبادرة مع تصريحات للأمين العام لاتحاد الشغل، نور الدين الطبوبي، حذر فيها من “خطر الهويات وعودة العروشية (الصراع العائلي والقبلي) في هذا الظرف السياسي المترهٌل”، في إشارة إلى الدستور والقانون الانتخابي الجديدان واللذان ترى المعارضة أنهما سيتسببان بعودة الصراع القبلي عبر البرلمان المقبل.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here