تجمّع اليوم الأربعاء 5 جويلية 2017 أمام المقر المركزي للنهضة بمونبليزير عدد من المرافقين الشخصيين (حراس) لقيادات حركة النهضة ولزعيمها راشد الغنوشي، للمطالبة بحقوقهم بعدما تم طردهم بشكل تعسفي وفق تأكيدهم.
وأكد المحتجون أن عددهم يقارب الثلاثين وأنهم عملوا مع قيادات الحركة لمدة 5 سنوات بعد أن تم إنتدابهم اثر إغتيال شكري بلعيد. وأضافوا انه لم يتم تمكينهم من حقوقهم الشغلية على غرار التغطية الاجتماعية أو التأمين أو المنح، وأنه تقرّر طردهم جماعيا دون سابق إعلام ودون تمكينهم من حقوقهم.
واشار المحتجون الى أن رئيس الحركة راشد الغنوشي كان قد اجتمع بهم ووعدهم بألاّ يقع طردهم، في حين “يرفض اليوم مقابلتنا … “طرّدونا وجابو أولادهم”.. طردونا لأننا لسنا أبناء الحركة” وفق تعبيرهم.
كما صرّح المحتجون بأن مسؤولين بمقرّ حركة النهضة هددوهم بالسجن وباستدعاء الأمن بعد تنفيذ احتجاجهم اليوم.
وقال أحدهم “مكنّاهم من دخول مناطق شعبية خلال حملتهم الإنتخابية، وتعرّضنا للاعتداء والإصابات.. وطلبوا منا حماية متظاهري النهضة في إعتصام باردو..”خدمو بينا خدمتهم”واليوم يلقوننا في الشارع..”.